اعجاز القرآن

Al-Baqillani d. 403 AH
181

اعجاز القرآن

إعجاز القرآن للباقلاني

تحقیق کنندہ

السيد أحمد صقر

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٩٩٧م

پبلشر کا مقام

مصر

ونظيره من القرآن: (ولو أن قُرآنًا سُيِّرَتْ به الجبال أو قطعت به الأرض أو كّلم به الموتى بل للهِ الأمرُ جميعًا) (١) . ومواضع كثيرة. * * * ويعدون من البديع " المبالغة "، و" الغلو ". والمبالغة: تأكيد معاني القول، وذلك كقول (٢) الشاعر: ونكرِمُ جارَنا ما كان فينا * ونُتبعُهُ الكرامَةَ حيثُ مالا (٣) ومن ذلك قول الآخر (٤): وهم تركُوك أسْلحَ من حُبارى * رأت صقرًا وأشْرَدَ من نعامِ / فقوله: " رأت صقرًا " مبالغة. ومن الغلو قول أبي نواس: توهمتها في كأسها فكأنما * توهمتُ شيئًا ليس يُدركه العقْلُ فما يرتقي التكييفُ فيها إلى مدى * يُحد به إلا ومن قبلِهِ قبلُ (٥) وقول زهير: لو كان يقعُد فوق الشمس من كرمٍ * قومٌ بأولهم أو مجدهم - قعدوا (٦) وكقول النابغة: بلغنا السماء مجدُنا وسناؤنا * وأنّا لنرجو فوق ذلك مظهرا (٧)

سورة الرعد: ٣١ (٢) م: " القول كقول " (٣) البيت لعمير بن الايهم كما في نقد الشعر ص ٥٠ وفيه " حيث سارا " ولعمرو بن الايهم التغلبي في العمدة ٢ / ٥٢ وفيه " حيث كانا " ولعميرة بن الاهتم التغلبي في الصناعتين ٢٨٨ ولاعشى تغلب ص ٢٧١ (٤) هو أوس بن غلفاء يخاطب يزيد بن عمرو بن الصعق، كما في الكامل ٢ / ٤٢٢ والنقائض ص ٩٣٣ والخزانة ٣ / ١٣٩ واللسان ١١ / ٢٣١ ونقد الشعر ص ٥١ والصناعتين ص ٢٨٩. (٥) م: " فما يرجع ". (٦) ديوانه ص ٢٨٢ وقد نسبه أبو تمام في الوحشيات لابي الجويرة: عيسى بن أوس، وترجمته في المؤتلف ص ٧٩ ومعجم الشعراء ص ٢٥٨ وفى ا: " فوق النجم ". (٧) في الاغانى ٤ / ١٣٠ قال النابغة الجعدى: " أنشدت النبي ﷺ هذا الشعر فأعجب به: بلغنا السماء مجدنا وجدودنا * وإذا لنبغي فوق ذلك مظهرا فقال النبي ﷺ: فأين المظهر يا أبا ليلى؟ فقلت: الجنة. فقال: " قل إن شاء الله. فقلت: إن شاء الله " والبيت في الشعر والشعراء ١ / ٢٤٧ وفى اللسان ٦ / ٢٠٢. والمظهر: المصعد. (*)

1 / 91