اعجاز القرآن

Al-Baqillani d. 403 AH
179

اعجاز القرآن

إعجاز القرآن للباقلاني

تحقیق کنندہ

السيد أحمد صقر

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٩٩٧م

پبلشر کا مقام

مصر

وكقول امرئ القيس: سليم الشظا عبل الشوى شنج النسا * [له حجبات مشرفات على الفال] (١) ونظيره من القرآن: (والسماء ذات البروج. واليوم الموعود وشاهد ومشهود) (٢) . * * * ويعدون من البديع " المساواة "، وهي أن يكون اللفظ مساويًا / للمعنى، لا يزيد عليه ولا ينقص عنه. وذلك يعد من البلاغة، وذلك كقول زهير: ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ * وإن خالها تخفَى على الناس تُعْلَمِ (٣) وكقول جرير: فلو شاء قومي كان حلميَ فيهمُ * وكان على جُهّال اعدائِهم جهلي (٤) وكقول الاخر (٥): اذا انت لم تقصر عن الجهل والخنا * أصبت حليما أو أصابك جاهل وكقول الهذلى (٦): فلا تجز عن من سنة أنت سرتها * وأول راض سنة من يسيرها (٧)

(١) الزيادة من م والبيت في ديوانه ص ١١١ والصناعتين ٢٩٦ والشظى كما في اللسان ١٩ / ١٦٢: عظم ملزق بالذراع فإذا تحرك من موضعه قيل: قد شظى الفرس بالكسر. والشظى: انشقاق العصب. " وفى اللسان ١٣ / ٤٤٦ " وفرس عبل الشوى: أي غليظ القوائم " والنسا: من الورك إلى الكعب كما في ٢٠ / ١٩٣ وفى ٣ / ١٣٤: " وفرس شنج النسا، متقبضة، وهو مدح له، لانه إذا تقبض نساه وشنج لم تسترخ رجلاه. وفى ١ / ٢٩٠: " الحجبة: بالتحريك: رأس عظم الورك " وفى ١٤ / ٥٢: " على الفال: أراد على الفائل فقلب، وهو عرق في الفخذين يكون في خربة الورك ينحدر في الرجل " (٢) سورة البروج: ١ - ٣ (٣) ديوانه ٣٢ ونقد الشعر ص ٥٥ وسر الفصاحة ص ٢٠٦ (٤) ديوانه ص ٤٦٢ وفى ا، ك: " على أعداء جهالهم " وصوابه من ب، م (٥) هو زهير كما في ديوانه ص ٣٠٠ وسر الفصاحة ص ٢٠٦ ونقد الشعر ص ٥٥ وفيه " لم ترحل عن " (٦) هو خالد بن محرث بن أخت أبى ذؤيب، كما في ديوان أبى ذؤيب ص ١٥٦، ١٥٧ وفى نقد الشعر ص ٥٥ هو خالد بن زهير بن أخى أبى ذؤيب الهذلى. (٧) كذا في م، ا، ونقد الشعر وفى س، ك: " راض سيرة " (*)

1 / 89