اعجاز القرآن
إعجاز القرآن للباقلاني
تحقیق کنندہ
السيد أحمد صقر
ناشر
دار المعارف
ایڈیشن نمبر
الخامسة
اشاعت کا سال
١٩٩٧م
پبلشر کا مقام
مصر
وقال آخر (١): عَشَوْا ناري فقلتَ: منُون أنتم؟ * فقالوا: الجن، قلت: عموا ظلاما فقلت إلى الطعامِ فقال منهم * زعيم يحسدُ الإنسَ الطعاما (٢) ويذكرون لامرئ القيس قصيدة مع عمرو الجنى، وأشعارا لهما، كرهنا نقلها (٣) لطولها.
وقال عبيد بن أيوب: / فلله درُّ الغولِ أي رفيقةٍ * لصاحب قفرٍ خائف يتقفّرُ (٤) أرنَّت بلحن بعد لحن وأوقدت * حوالى نيرانا تلوح وتزهر (٥) وقال ذو الرمة (٦) بعد قوله: قد أعسِفُ النازحَ المجهولَ معْسِفُه * في ظل أخضرَ يدعوا هامَهُ البُومُ (٧) للجن بالليلِ في حافاتها زَجَلٌ * كما تَنَاوحُ يومَ الريح عَيشُوم (٨) دوّية ودُجى ليلٍ كأنهما * يَمٌ تراطنُ في حافاته الرُّوم (٩) وقال أيضا: وكم عرست بعد السرى من معرس * به من كلام الجن أصوات سامر (١٠)
_________
(١) هو شمير بن الحارث الضبى كما في نوادر أبى زيد ص ١٢٣.
راجع خزانة الادب ٣ / ٣ والحيوان ٤ / ٤٨٢، ٦ / ١٩٧ ومعنى عشوا نارى: رأوها ليلا على بعد فقصدوها مستضيئين بها.
وفى نوادر
أبى زيد: أتوا نارى فقلت منون قالوا سراة الجن ... (٢) س: " فقمت إلى " (٣) س: " ذكروها " (٤) ا، م: " متقفر ".
وفى الحيوان ٦ / ١٦٥ " متقتر "، وفى منتهى الطلب " يتقتر ".
(٥) أرنت: صوتت وفى منتهى الطلب: " تعنت "، وفى س والحيوان ٤ / ٤٨٢، ٥ / ١٢٣: " تبوخ وتزهر " (٦) ديوانه ص ٥٧٤ والحيوان: ٦ / ١٧٥ (٧) أعسف: أسير على غير هداية.
النازح: البعيد.
والاخضر هنا: الاسود، والمراد به الليل.
وفى الديوان: " أغضف " أي أسود، والهام: ذكر البوم، وأنثاه الصدى.
(٨) حافاتها: جوانبها.
زجل: صوت.
عيشوم: من ضروب النبت يتخشخش إذا هبت عليه الريح (٩) م: " في حافاتها " والدوية: الفلاة، واليم: البحر.
الدجى: الليل.
والرطانة: كلام العجم والروم وما ليس بعربي من اللغات.
حافاته: جوانبه.
شبه البرية وما تراكم عليها من سواد الليل بالبحر وأمواجه.
(١٠) ديوانه ص ٢٩٢ والحيوان ٦ / ١٧٦ والتعريس: النزول آخر الليل للنوم والاستراحة.
سامر: الذين يتحدثون بالليل.
(*)
1 / 40