149

اعجاز قرآن

إعجاز القرآن والبلاغة النبوية

ناشر

دار الكتاب العربي

پبلشر کا مقام

بيروت

لا جرم كان القرآن في نظمه وتركيبه على الأصل الذي أومأنا إليه: نمطًا واحدًا في القوة والإبداع، ولا تقع منه على لفط واحد يُخل بطريقته، ما دامت تنعطف على جوانب هذا الكلام الإلهي وما دام في موضعه من النظم والسياق فإذا أنت حرَّفت ألفاظه من مواضعها، أو أخرجتها

1 / 168