80 احب فهو مع الله تعلى وقال ابو يعتوب السوسى لاتلح لك المحبت حتى ،0 تخرج من رويت الصبت الى رويت المحمبوب بقتاء علم المحبت من حيث كان ه 1 لر الحبوب فى الغيبت ولم يكن هذا فى المحبت فاذا خرج المحب الى هذه النسبتر كان محبا من غير محبت وسئل المجنيد عن المحبت فقال دخول المحبوب على البدل من صفات المحب قيل هذا على قول تعلى فاذا احببتر كنت لر سمعا وبصرا وذلك ان المحبت اذا صفت وكملت لانزال تجذب بوصفها الى محبوبها فاذا انتهت الى غايتر جهدها وقفت والرابطت متاصلتر متاكدة وكمال وصف المحبت ازال الموانع من المحب وبكمال وصف المحبت تجذب صفات المحبوب تعطفا على المحب المخاص م ن من موانع قادحتر فى صدق الحب ونظرا الى قصوره بعد استنتاد جهده فيعود
1 المحب بفوائد اكتساب الصفات من المحبوب فيقول عند ذلك
انا من اهوي ومن اهوي انسا نچن روحان حلليا بسدنا فاذا ابصرتني ابصرفر واذا ابصرتر ابصرت انا وهذا الذى عبرعنه حقيقته قول رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلةوا باخلاق
الانر نزاهتر النفس وكمال التزكية يستعد لمهحبة والمحبة 11 زكي نفوس احباش موهبت غير معللتر بالتزكيت ولكن سنتر الله جاريت ان ت بحسن نوفيتر وناييده واذا منح نزاهتر النفس وطهارتها نم جذب روحر كون ذلك عنده بجاذب المحبت خلع علير خلع الصفيات ولاخلاق ويكون س رتبت في الوصول فتارة ينبعث الشوق من باطنر الى ما وراء ذلك لكو ت عظيم امر الله غير متناه ونارة يتسلى بما منح فيكون ذلك وصوله الذي يسكن با م .
ذار شوق وبباعث الشوق تستقر الصفات الموهوبت المحققة رثبت عند
المحب ولولا باعث الشوق رجع القهقرى وظهرت صفات نفسر المحيلت بين المرء وقلب ومن ظن من الوصول غيرما ذكرناه او تخحيل لر غيرهذا
ت القدر فهو متعرض لمذهب النصارى فى اللاهوت والناسوت واشارات الشيوخ
في لاستغراق والفناء كلها عائدة الى نحقيق مقام الحبت باستيلاء نور اليقي ور اليقين
خلاصتر
نامعلوم صفحہ