30 حقيقت الزاهدون فى الدنيا قال بعض الفقهاء اذا وصى كلانسان بمالب لاعقل المخلق يصرف الى الزهاد لانهم اعقل المخلق قال سهل بن عبد الله التسترى رضى الله عنر للعقل الف اسم واول كل اسم منها ترك الدنيا قال ابو 11 31ب يزيد يوما لاصحابر بقيت البارحة الى الصباح اجهد ان اقول لا الرالا الله 38 فما قدرت علير قيل ولم قال ذكرت كلمتر قلتها في صبائي جاءتني وحشة ثلك الكلمت فمنعتنى عن ذلك واعجب ممن يذكر الله وهو متصف بشئ من صفاير فبصفاء التقوى وكمال الزهادة يصير العبد راسخا فى العلم قال
الواسطى الراسخون فى العلم هم الذين رسخوا بارواحهم في غيب العلم في م ف بحر العلم بالفهم سرالسر فعرفهم ما عرف لطلب الزيادة فانكشف لهم مدخور المخرائن نحت كل حرف من الكلام من الفهم وصجائب المخطاب فنطقوا بالحكمت وقال بعضهم الراسح من اطلع على محل المراد من الخطاب وقال الخرازهم الذين كملوا فى جميع العلوم وعرفوها واطلعوا على همم الخلائق كلهم اجمعين وهذا القول من ابى سعيد لا يعنى بر ان الراسخ فى العلم ينبغى ان يقف على جزئيات العلوم ويكمل فيها فان عمر بن المخطاب رضى الله عنر كان من الراسخين في العلم ووقف فى معنى قولر تعلى وفاكهت وابا وقال ما كلاب ثم قال ان هذا الا نكلف ونقل هذا الوقوف في معنىلاب انركان من ابي بكر الصديق رضى الله عنر وانما عني بذلك ابو سعيد ما شفسر اول كلامر بآخره وهو ب قولم واطلعوا على همم المخلائق كلهم لان المتقى حق التقوى والزاهد حق الزهادة فى الدنيا صفا باطنب وانجلت مرآة قلب ووقعت لر محاذاة بشيع من اللوح الصفوظ فادرك بصفاء الباطن امهات العلوم واصولها فيعلم منتهى س اقدام اهل العلوم فى علومهم وفائدة كل علم والعلوم المجزييت متجزية في النفوس بالتعليم والممارست فلا يغني علم الكلى ان يراجع فى المجزثى اهلر الذين هم اوعيشر فنقوس هولاء استلات من الجزئي واشتغلث ب وانقطعت عن الكلى بالمجزئى ونفوس العلهاء الزاهدين بعد كلاخذ مما لابد مشرفى 4
اصل
نامعلوم صفحہ