صورته " لا نفسره كما جاء الحديث
فقدم صرح بالقول بالأخذ بظاهره والكلام فيه فِي فصلين.
أحدهما: جواز إطلاق تسمية الصورة عليه سُبْحَانَهُ وقد ذكره ابن قتيبة فِي مختلف الحديث، فقال: الذي عندي والله أعلم أن الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين، إنما وقع الألف لمجيئها فِي القرآن، ووقعت الوحشة من هَذِهِ لأنها لمن تأت فِي القرآن ونحن نؤمن بالجميع هَذَا كلام ابن قتيبة.
1 / 80
مقدمة المصنف
الفصل الثاني: في إطلاق القول بأنه خلق آدم على صورته وأن الهاء راجعة على الرحمن
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ: " لا أدري " لما قيل له: " فيم يختصم الملأ الأعلى "
فصل: هل أحيا الله لنبيه الأنبياء في ليلة الإسراء أم نشر أرواحهم في مثل صورهم