ابن تیمیہ حیاتہ
ابن تيمية حياته عقائده
اصناف
واما المقام الثالث : حيث زعم ابن تيميه ان ابن عربى يمدح الحلاج، فان خلاصه راى ابن عربى في الحلاج قد جمعها في قوله: ان الحلاج ليس من اهل الاحتجاج.
افى هذا شيء من المديح، ام هو طعن صريح في الحلاج؟!.
فهل رايت الشيخ انصف في شيء مما ذكره، ام تراه عمد الى اقوال ابن عربى فقلبها الى العكس ليتخذها ذريعه الى طعنه ورميه بالكفر والضلال؟.
وفى المشهد الاتى يزداد الوضوح:
المشهد الثالث:
ما زال الشيخ ابن تيميه ينسب ابن عربى الى القول بالاتحاديه، اى ان وجود المحدث هو عين وجود القديم.
واستخدم في الرد عليه عبارات ساخره استهزاء به في غير موضع من كتابه (الفرقان) وغيره.
ثم تكلم على الاتحاديه فقال: يجعلون الحقيقه انه - اى الله تعالى - هو عين الموجودات، وحقيقه الكائنات، وانه لا وجود لغيره!.
ثم قال مفسرا قولهم هذا بانه: لا بمعنى ان قيام الاشياء به - تعالى - ووجودها به، كما قال النبى : (اصدق كلمه قالها الشاعر لبيد: الا كل شيء ما خلا الله باطل)، وكما قيل في قوله: ( كل شيء هالك الا وجهه )، فانهم لو ارادوا ذلك لكان ذلك هو الشهود الصحيح، لكنهم يريدون انه هو عين الموجودات. فهذا كفر وضلال.
لاحظ كيف فسر كلامهم ليرميهم بالكفر والضلال!.
صفحہ 90