ابن تیمیہ حیاتہ
ابن تيمية حياته عقائده
اصناف
اذن فان الله قد اختار لهذا الامر من خلقه من اختار، وامير المومنين - عمر - كان عالما بهذا عارفا بصاحب الحق المختار، ولكن كرهت قريش ما اختاره الله ورسوله فاختارت لنفسها!!.
بنود السقيفه شاهده بحق على (ع) :
دخل الثلاثه من المهاجرين سقيفه بنى ساعده حيث اجتمع بعض الانصار يتداولون امر الخلافه ويذكرون فضائلهم ونصرتهم للنبى وللمهاجرين ذريعه الى حيازه الخلافه، فبم احتج عليهم المهاجرون؟.
قال عمر بن الخطاب: كنت زورت كلاما اقوله لهم، فلما دنوت اقول اسكتنى ابو بكر وتكلم بكل ما اردت ان اقول!.
فماذا قال ابو بكر؟.
يواصل عمر نقل الخبر من داخل السقيفه فيقول: فتكلم ابو بكر فحمد الله وذكر نبيه ثم قال: فخص الله المهاجرين الاولين من قومه بتصديقه والمواساه له والصبر معه... فهم اول من عبدالله في هذه الارض وآمن بالله وبالرسول، وهم اولياوه وعشيرته واحق الناس بهذا الامر من بعده لا ينازعهم الا ظالم!.
هذه هى حجه ابى بكر: المهاجرون الاولون من قومه هم اولياوه وعشيرته واحق لناس بهذا الامر بعده، لا ينازعهم الا ظالم!.
فتكلم احد الانصار يحث اصحابه على التمسك بكلمتهم وعدم تسليم الامر للمهاجرين، فيرد عليه عمر هذه المره منتصرا بحجته التى لم يات بغيرها، فما كانت حجته؟!.
قال عمر: فقلت : هيهات، لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب ان تومركم ونبينا من غيركم، ولا تمتنع العرب ان تولى امرها من كانت النبوه فيهم، ولنا بذلك الحجه الظاهره، من نازعنا سلطان محمد ونحن اولياوه وعشيرته الامدل بباطل، او متجانف لاثم، او متورط في هلكه!!.
- هذه هى حجه عمر، الحجه الظاهره: سلطان محمد في اوليائه وعشيرته الذين كانت النبوه فيهم، لا ينازعهم عليه الا مبطل آثم متورط في هلكه!.
صفحہ 193