ابن تیمیہ حیاتہ
ابن تيمية حياته عقائده
اصناف
وصفه مترجموه فقالوا: كان في اسفاره يولف وهو راكب.
والف كتبا عديده في الكلام والحكمه والطبيعيات وفرغ من تصنيفه في هذه الميادين قبل السادسه والعشرين من عمره.
وفاقت كتبه تلك مباحث الحكماء السابقين، واورد عليهم، وحاكم بين شراح الاشارات لابن سينا، وباحث ابن سينا في كتبه وخطاه، وناقش نصير الدين الطوسى وشرح كتبه شرحا لا نظير له، حتى قيل: لولا ابن المطهر لم يفهم احد كلام نصير الدين. غير انه لم يكن متابعا له في كل شى ء، بل كان حرا في تفكيره، مجتهدا لا مقلدا، فرد على استاذه نصير الدين اشياء كثيره، وكتب في معارضته وبيان اخطائه كتابا اسماه (المباحث السنيه في المعارضات النصيريه).
ثم اخذ في تحرير الفقه والاصول، ففاق في تصنيفه فحول عصره، وبرع في الاجتهاد في ابواب لم يسبق اليها.
وبعد اقل من سنتين، وهو في السابعه والعشرين من عمره، توفى رئيس المذهب، خاله المحقق الحلى، فصارت رئاسه المذهب اليه، في المعقول والمنقول.
واشتغل في التصنيف في علوم الشريعه: في الفقه: صنف ما لم يسبق الى مثله، ومن ذلك: 1 - المختلف: في اقوال علماء الشيعه، واختلافاتهم، وحججهم كما يذكر فيه مختاره ودليله.
2 - التذكره: في اقوال علماء غير الشيعه، واختلافاتهم، وحججهم.
3 - منتهى المطلب: ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين واحتجاجاتهم، وبين الصحيح من غيره.
4 - التحرير: جمع 40 الف مساله.
5 - القواعد: وكان شغل العلماء شرحا وتدريسا منذ عصره الى اليوم.
وكتب غير هذا كثيرا من الكتب المختصره وشرحت بعده شروحا عديده، وبلغ المذكور من كتبه في الفقه عشرين كتابا.
وفى الاصول: مهر مهاره لم تعرف عند غيره، وصنف فيه مصنفات غايه في الدقه والاحكام، منها: 1 - النهايه: في مجلدين كبيرين.
2 - التهذيب: وكان عليه مدار التدريس في الاصول.
صفحہ 109