293

ابن الرومي: حياته من شعره

ابن الرومي: حياته من شعره

اصناف

للنائبات أبيا غير مهتضم

إليك أقبلت من أرض أقمت بها

حولين بعدك في شوق وفي ألم

أقفو مساعيك اللاتي خصصت بها

حذو الشراك على مثل من الأدم

فكان فضلي فيها أنني تبع

لما سننت من الإنعام والنعم

ولو وكلت إلى نفسي عييت بها

لكن بدأت فلم أعجز ولم ألم «فضحك المأمون وقال: والله ما نفست عليك مكرمة نلتها، ولا أحدوثة حسن عندها ذكرك، ولكن هذا شيء إذا عودته نفسك افتقرت، ولم تقدر على لم شعثك وإصلاح حالك. وزال ما كان في نفسه.» ويقال: «إن البطيخ العبدلاوي» المعروف بمصر منسوب إليه، ولعله نسب إليه لأنه كان يستطيبه كما يقول ابن خلكان.

ولعبد الله شعر جزل وتلحين جيد، وهو القائل: «ينبغي أن يبذل العلم لأهله ولغير أهله؛ فإن العلم أمنع لنفسه من أن يصير إلى غير أهله.» ومن كلامه: «سمن الكيس ونبل الذكر لا يجتمعان.»

نامعلوم صفحہ