ابن الرومي: حياته من شعره
ابن الرومي: حياته من شعره
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 612 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ابن الرومي: حياته من شعره
عباس محمود العقادابن الرومي: حياته من شعره
اصناف
كأنما نصب كأسه قمر
يكرع في بعض أنجم الفلك
وابن الرومي يقول:
فكأنها وكأن شاربها
قمر يقبل عارض الشمس
فهو كان معجبا بظرائف ابن الضحاك ملتفتا إليها، ولكنه لم يخرج عن طريقته التي طبع عليها، ولم يزد في إعجابه على أن يقتبس منه بعض الخطرات الرشيقة، وهو شيء غير اقتباس الطريقة والتشابه في السليقة.
وقد مات الحسين بن الضحاك وابن الرومي في التاسعة والعشرين، ولم نر في تاريخه ولا في تاريخ الحسين ما يشير إلى تلاقيهما في بغداد، حيث عاش ابن الرومي معظم حياته، أو في غير بغداد حيث كان يرحل ابن الضحاك.
أما دعبل فابن الرومي عارضه في موضعين؛ أحدهما: القصيدة الطائية التي نظمها دعبل حين اتهم «خالدا» بسرقة ديكه وإطعامه لضيوفه، وقال في مطلعها:
أسر المؤذن خالد وضيوفه
أسر الكمي هفا خلال الماقط
نامعلوم صفحہ