و1 017 (4) ه لولتم في سبلتها لتما : إذا نحرها ؛ أبو زيد يقال: حبشت الشىء أحبشه حبشا، وحمشته، أحمشه حمشا إذا جمعته، وكذلك: حبشته وحمشته وهو التحبيش (2 والتحميش؛ ويروى هذا البيت (2) :
أولاك حمشت لهم تحميشي (1) سبلة الناقة : متحرها، أو ماسال من وبرها في متحرها، قال ابن المكرم ل (لتب)، ولتب في سبلة الناقة، ومتحرها يلتب لتبا : طعتنتها ونحترها مثل لتمت: (2) هذا الرجز لرؤبة في د78، وهو له في بس 27، ل (حبش عشش) هيش) وت (حبش)، ج 222/1 و2/ 160، ص 1000/3) 146،) مق 97/2، س 231، تها 53، ويروى: (أولاك حبشت لهم تحبيشي) ؛ وقبل هذا البيت في الأرجوزة البيتان اللذان وردا بعده، واسارة (اولاك) للصبية، وجواب (لولا حباشات 00) قوله بعد ذلك: لبات فوق التاعج المختشوش سيفي وألواحي على المنقوش و (الناعج) : البعير يصطاد عليه نعاج الوحوش، و(الخشوش) الذي في أنفه الخشاش، و(الواحي) بدني وعظامي، و(المتقوش): الرحل؛ أي لولا ما أحتاج اليه من التحبيش وتحصيل القوت لضربت في البلاد، ال وعلى بعيري المخشوش عظامي وحسامي؛ ويروى آيضا في ل (هبش): (لولا هباشات في التهييش) ، وقال الجوهري : الهباسة مثل الحباسة) وسيورد هذا شيخنا المصنف في باب (الحاء والهاء))
============================================================
اي جمعت لهم ، وفي هذه الأرجوزة : لولا حباشات من التحبيش(1 لصبية كافرخ العشوش اللحياني يقال : دبح الرجل ودمح : إذا حنى ظهره () ، (4 قال الشاعر : 47 وما يدبح منهم خارى أبدا إلاحسبت على باب أسته القمرا ويقال : الكحب(2) والكخم : الحصرم؛ الح (4) 11 (1) جاء في ل (حش) : واحتبش لاهله حباسشة : جمعها لهم) اقول : ومن هذا الذي نقلناه يفهم ان (الحباثة) بمعنى الأخلاط المجموعة، ويطلقها عامة الدماسقة اليوم على مايقرب من هذا المعنى: على أخلاط الحبوب والكراويا، فالتحييش بمعنى جمع الأخلاط (2) قال محمد بن المكرم ل (دمح) : دمح الرجل ودبح : طاطأ رأسه عن أبي عبيد، والخاء لغة ، كلاهما - بالحاء والخاء- عن كراع واللحياني ؛ أقول : ومثلهما (دثح) الوجل : طأطأ رأسه أيضا وذل، فهنالك تعاقب آخر بين الميم والنون.
(3) ل (كحب): واحدته كحبة يمانية؛ قال الأزهري : هذا حرف صحيح؛ وقد رواه أحمد بن يحيى عن ابن الاعرابي ك) : من باب الباء واليم ، الخطتب والخطم ، الآمر والشأن (وروي] أن رجلا وعده النبي أن يخرج إليه فأبطأ عليه، ثم خرج، فقال له الرجل: ضاق صدري، فقال له عليه السلام : شغلني عنك خطمة: أي خطتب، حكى ذلك أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد في كتاب اليواقيت.
============================================================
ويقال: بخقت عينه إذا آغورت، وعين بخقاء ومخقاه (1) قال الراجز (1) : لا يشتكي عينيه من داء الودق وما بعينيه عواوير البخق وبيد وميد: كلمتان تكونان بمعنى غير، يقال : أنا أزورك، بئد آني لا أصادقك ، أي غير أني ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : نحن السابقون الآخرون (2) ، بيد أنهم أوتوا (2) (3) الكتاب من قبلنا ؛ وتكون بيد وميد بمعنى من أجل () ، (1) هو رؤبة بن العجاج : د( البكري) 33 و 34 ، آراجيز رؤبةه (ليبسيك) 107؛ ول وت (بخق، ودق) ويروى فيهما الشطر الاول: لا يشتكي صدغيه، وفي ج 128/1 و خ 270/4، و( الودق) ج ودقة و ودقة ، والفتح عن كراع ، وهي نقطة في العين من دم تبقى فيها شرقة؛ و (عواوير) ج عوار بالتشديد كالعائر، وهو القذى في العين، و(البخق) أقبح ما يكون من العور، واكثره غسصا.
(2) ويروى هذا الحديث في ل (بيد): نحن الآخرون السابقون يوم القيامة) بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم ؟
ومعنى (السابقون) قال: الى الجنثة ؛ أبو عبيد :وفيه لفة أخرى (ميد) كما قالوا: أغبطت عليه الحمى وأغسطت ، وسبد رأسه وسمده ؛ قال ابن سيده : وعسى ميمه أن تكون بدلا من باء (بيد) لآنها أشهر وأعلى (3) وقيل معناهما: (على آن) حكاه أبو عبيد؟
============================================================
نامعلوم صفحہ