188

~~ويقال : شاة فخور وفخوز : إذا عظم ضرقها وقل ا-1(1) لبنها(1) ، وقد يقال : ضرع فخور وفخوز قال الشاعر ب .(2) 12 د1ر

088 وكنا لا يباح لنا حريم فنخن كضرة الضرع الفخور و وفرس فخور وفخوز : إذا عظم جردانه ، وكذلك فرس

9 اه فيغخر وفيخز، ورجل فيخر وفيخز: إذا كان عظيم الذكر؛ ويقال : أرغلت القطاة فرخها وأزغلته، وهي 2 ترغله إرغالا وتزغله إزغالا : إذا زقته 3 (1) الفغور من الغنم والإبل وغيرها ، فالناقة الفغور العظيمة الضرع الضتيقة الأحاليل (عروق اللبن) ولذاك يقل لبنها ، والاسم الفسخر والفخر أنشد ابن الأعرابي : حند ليس غلباء مصباح البكر واسعة الأخلاف في غير فغر ونخلة فخور: عظيمة الجذع غليظة السعف، وفرس فخور عظيم

الجردان طويله، وغرمول فيغر عظيم، ورجل فيخر: عظم ذلك منه) وقد يقال بالزاي، وهي قليلة.

(2) هو عبد المسيح بن بقيلة كما جاء في المعمرين (28) وقبله : تقسمنا القبائل من معدة علانية كايسار الجزود (3) اسناد الفعل إلى القطاة للتمثيل لا للنتخصيص ، وفي ل (زغل) : وأزغل الطائر فرخة إذا زقته.

============================================================

قال ابن أحمر(4 : 27 فأزغلت في حلقه رغلة لم تخطىء الجيد ولم تشفتر (4) ويروى : فأرغلت في حلقه رغلة ؛ 1

ويقال : رمه يؤمنا يرمه رمها ، وزمه يزمه زمها : وو(3) إذا اشتد حره وسكن ريحه (4) .

(1) الباهلى ، وهو كذا متعزؤ في ل (زغل)، واختلف في نسبه، ففي المؤتلف 37 رخ */38 عن ابن حبيب : أحمر بن العسيرد بن عامر ابن عبد شمس بن عبد بن قدام بن فتراص بن معن ، و كذا عند المرزباني بحذف قدلم ، واسمه في اللآلي عمرو ، وكنبيته أبو الخطتاب ، وانظر سمط اللآلي 307 .

(2) وجاء في الأصل (فأزغلت في حقه ..)، والصواب والمعنى عليه : (فأزغلت في حلقه .0.) وابن احمر الباهلي يذكر في بيته القطاة وفرخها، وأنها سقته مما شربت) واستعار (الجيد) للقطاة، وهذا التصحيح يوافق رواية كتاب الإبل للأصعي ص 110 (الكنز)، ورواية لسان العرب ، قال الرباشي يقال : رغل الجدي أمته وزغلها رغثلا وزغلا : إذا أرضعته ، الأحمر : أزغلت المرأة ولدها فهي مزغل : إذا أرضعته، وقال شمر: آرغلت بمعناه.

نامعلوم صفحہ