128

(4) ومر بنا (حدس وعدس) بهذا المعنى في باب الحاء والعين ص 293 .

============================================================

ويقال : بعير صمحمح وصمكمك: إذا كان صلبا شديدا، -و،(1) وكذلك رجل صمخمح وصمكمك(1) : ويقال: سفحت الدم آسفحه سفحا، وسفكته أسفكه سفكا: إذا أسلته وصببته وكذلك الدفع ، ويقال : قدسفك 0(4 (4)- الدم أيضا وسفح(2)، والدمع أيضا ، قال الشاعر (2) : -2 193 أسائلها وقد سفحت دموعي كان غروبهن غروب شن .(4 وقال الآخر(4) : )19 وإن شفائي غبرة لو سفحتها وهل عندرسم دارس من معول

(1) ودمكمك، وهو السن مابين الثلاثين والاربعين ؛ قال ابن جني في الحصائص 98/2 (ط الدار) ومنها قولهم : صحح ودمكمك، فالحاء الاولى هي الزائدة، وكذلك الكاف الاولى، وذلك انها فاصلة بين العينين، والعينان متى اجتعتا في كلمة واحدة مفصولا بينهما، فلا يكون الحرف الفاصل بينهما إلا زائدا، نحو عشؤثل وعقنقل وسلالم وحفد فد، وقد ثبت أيضأ بما قدمناه أن العين الاولى هي الزائدة ، فثبت إذا آن اليم والحاء الأوليين في (صحح) هما الزائدتان، وأن الميم والحاء الأخريين هما الأصلان، فاعرف ذلك فإثه ما يحقق مذهب الخليل: (2) وزاد يعقوب (بس 14): ويقال قد سفح مافي إنايه وقد سفكه.

(3) هو النابغة الذبياني كما في ديوانه (ط الهلال 1911) ص 113، ويروى الشاهد فيه مصحقا، وفي أساس البلاغة (فيض) ييروي الصجز: (كأن متفيضهن غروب شن) أي متفيض الماء وهو مكان فيضه.

(4) امرؤ القيس : وهو في الديوان (السندوبي 95) البيت الرابع من معلقته، ويروى الصدر: (وان سفائي عبرة مهراقة)

============================================================

وقال الفراء يقال : حلأته مائة سوط، وكسلأ ته مائة سوط: أي ضربته إياها: ويقال : قد ظهر الشيب في حفاف رأسه، وكفاف رآسه : أي في نواحي رأسه؛ ،(9) 1 ويقال : لفلان إيل حوم ، وايل كوم : أي كثير (4) : وقال الفراء يقال: حظب بطنه يخظب حظوبا، وكظب 1-ء (3) يكظب كظوبا، وهوالامتلاء(2) : والخفف والكفف :القلة(2) .

(1) ل (حوم) الحوم : القطيع الضخم من الإبل قال رؤبة: (وتعما حومتا بها مؤبلا)، وفيه (الحوم) اسم جمع، وقيل جمع، وجاء في (كوم): الكتوم بفتح الكاف بمعنى الكثير من الإبل، وفيه (الكوم) بالضم جمع اكوم، وهو البعير الكبير السنام، والكوم أيضا القطعة من الإبل.

(2) ل(حظب): وحظب من الماء تميلا، وحظب ويكظيب بكسر الظاء.

نامعلوم صفحہ