EMPTY PAGE?
صفحہ 1
============================================================
[161884745 4114 17446122
صفحہ 2
============================================================
1 ~~1 اند 2 1 ~~~~2 االا 1 7 2 2
1 2 1 1 1 ه 2 اه ب :1 ت ل 1 2 قل ~~ل لة 22 ~~2 تا 1 8 1 1 7، اذا ~~4 اله ~~1 8 2 ب 1 2 ل
صفحہ 3
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 4
============================================================
مظبوعابت المجيمع العيلمت الهربي بدمشق 73 1
1 الرك المقاقل والنظ فتدالمگا،) و دل ع تاليف الإمام أبي القاسر عبد الرتحمن بنا سحق الزجاجي المتوفى سنة 337ه مففه وقن له وشرمه عز الديرنتم نوجى عضو المجوع الع اميا لعربي شق 138 1963م
صفحہ 5
============================================================
را الا تمتدة 2 34 22 ~~يتنا 2 اا 1 1ش ~~2 ل ال ه ~~ف 22 اه 2 2 2 8 نها
ل 4
1 2 2
1 2 الل ل 2 1
6 ش1 الال
صفحہ 6
============================================================
مظبوعايتالمجزمع الع لمت اليربي بدمشق (4 1
1211 ذا ابالهوملك 813 ابرنن اس اه بخى تاليف الاماء أبي القاسم عبد الرحمن بزا سحق الزجاجي المتوفى سنت 337ه مققه وقم له وشصه عز الديرلت نوجى عضوالمجوع العث امي العربي كشق 138- 1962م
صفحہ 7
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 8
============================================================
مقدمة المحقق اله المالحم 3 نسه الحمد لله الذي جعل لفة العرب سيدة لغات العالمين والصلاة على من اصطفاه ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين أما بعد فان كتاب الابدال الذي صنفه ابو الطيب اللغوي والذي أتم نشره مجمعنا العلمي العربي اليوم ، كان يقتضي صدق تحقيقه أن نطتلع على جميع مألف أو كتب في الإبدال، ومن كتبه (الابدال والمعاقبة والنظائر) لأبي القاسم عبد الرحمن الزجاجي (- 337 5)، ومنه نسخة تادرة في الأستانة صورها معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية واستنسخها لي مجمعنا العلمي لأستعين بها على تحقيق إبدال أبي الطيب، ولينشر بعد طبعه على اترد وفي مقدمة الجزء الأول من كتاب أبي الطيب تكلمتا على تاريخ الإبدال وفلسفته ومزاباه فلا حاجة بنا هنا إلى التكرار؛ أما كتاب الإمام الزجاجي هذا، فإن فيه على ايجازه من حروف الإبدال ما ليس 3في غيره ، ولقلما أغنى كتاب عن كتاب، وقد أفدت منه كثيرا ، واستعنت به في تحقيق إبدال شيخنا أبي الطيب، والحمد لله الملهم للخير والمعين عليه، والموفق للصتواب والهادي إليه
صفحہ 9
============================================================
مقدمة المحقق هياث ونشأن الدولى - 5337- 949م) ان أبا القاسم عبد الوحمن بن اسحاق الزجتاجي هو النهاوندي (1) الصيسري البفدادي (2)، والصيمرة قريبة من نهاوند بين بلاد الجيل وخوزستان وقد شارك العرب بسكناهم فيها العجم ، واقتصر ابن عساكر في تاريخ دمشق على أنه من أهل بغداد (3)، ولو أن النسبة إلى بلد أمجمي تكفي في الدلالة على الأمة التي ينتمي الانسان إليها، لسكان الجلال القزويني وهو من بني عجل من الفرس ، ولكان منهم صاحب الأغاني الأصفهاني الأموئ وهو من صيم العرب.
والزجاجئ منسوب إلى أبي اسحاق ابرهيم بن الشري الزجتاج الذي كان يصنع الزجاج لانه تلقى عنه العلم ولازمه وبه عرف} على أنه اولد بالصتيمرة ثم هاجر فتى لبغداد لطلب العلم ثم رحل إلى حلب وأقام بها مدة ، ولعله التقى فيها بأبي الفتح ابن جني وبأبي الطيب اللفوي والمتني وأضرابهم، ثم انتقل من الشهباء إلى دمشق الفيحاء وأقام بها ودرس في جامعها وصنتف كثيرا من كتبه فيها ، وأخذ عته كثير من تلاميذه وانتفع به الناس، وجارر زمنا بمكة المكرمة ويدلنا على انه كان زمنا طويلا (1) انباه الرواه 160/2 ، ولأبي القاسم الزجاجي ترجمة مفصلة في كتاب (الزجاجي) للسيد مازن البارك طبع بدمشق 1329 ه بسد أن نشر في مجلة المجمع العلمي العربي في المجلدين الرابع والثلاثين والخامس والثلايين (2) تاديخ ابن عساكر 432/9.
(3) الانباء 161/2.
صفحہ 10
============================================================
مقدمة المحقق قصة تأليفه كتاب (الجمل) فقد كان إذا فرغ من باب منه طاف به سبع مرات داعيا ان يغفر الله له، وأن ينفع بكتابه قارته (1)، ثم خرج مع ابن الحارث عامل الضياع الاخشيدية منتقلا من دمشق إلى طبرية، فألف ودرس بها إلى آن توفي فيها سنة 337* على أصح الأقوال وساسث وشيوه . ذكرنا أن الصتيرة مسقط رأس الزجاجي، ومن المعقول والغالب أنه تعلم القراءة والكتابة فيها) ومبادىء العربية والحساب، وقليلا من القرآن والحديث على نحو ما كان يعلم يومئذ في الكتاتيب، وبعد أن تذوق العلم استهوته بغداد بشهرة علمائها فشد3 الرحال اليها، وكان في طليعة من تلقى العلم عنه ابراهيم بن السري الزجتاج تلميذ البرد، وقد حدثنا الزجاجي ومن تحد ثوا عنه أن من شيوخه: محمد بن رستم الطبري غلام المازني وأبا الحسن بن كيسان واحمد بن الحن الحيتاط (= 360 ه) الذي رافقه أبو علي الفارمي في الأخذ عنه، وأبا العلاء احمد بن عبيد الله بن سقير البغدادي، ومنهم محمد بن السري المعروف بابن السراج الذي رافه في تلقي العلم عنه الفارمي والسيرافي والومتاني، وأخذ عن أبي بكر محمد بن بحيى الصولي (2) الذي وافله في الاخذ عنه شيخنا أبو الطيب اللغوي، واشتركا في التأليف في الإبدال.
وقد أملى الزجتاجي وحدث عن أبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي (- 4316) وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش شارح الكتاب، وأبي بكر (1) الانباه 161/2 (2) وعه هو الشاعر المطبوع ابراهيم بن العباس الصولي وقد صنع شعره وهو المنشور في طرائف اخينا الميني
صفحہ 11
============================================================
مقدمة المحقق ابن دريد، وابي عبد الله نفطوبه وابي بكر ابن الانباري، وأبي موسى الحامض، وأبي عبد الله بن الحسين بن محمد الرازي، وأبي الحسن ابن علي العتري وعبد الله بن هانيء النيسابوري، وأضرابهم، وفي كتابه هذا يقول في باب (الراء واللام) : وحدثني المازني، فهو من أخذ منه او روى عنه آبضا هامذة: وجل تلاميذه المعروفين دمشقئون، أخذوا عنه النحو واللغة والأدب بقراءة كتبها عليه، فقد روى عنه أحمد بن علي الحبال الحلبي، وأبو الحسن السيشي، وعبد الوحمن بن أبي نصر ، وعبد الرحمن ابن عمر بن نصر وابو بكر احمد بن محمد بن سلمة (أوسلامة) بن شرام النحوي، وابو علي بن علي السنلي ومحمد بن سابقة التحوي وابو الحسن علي بن محمد التيي الانطاكي وابو يعهوب اسحاق بن احمد الطائي، وابو القاسم جعفر بن قدامة الكاتب (- 319ه)، وسمع من الزجتاجي كتابه الابدال والمعاقبة والنظائر عبد الله بن محمد بن حرب الحطتابي وهو من نحاة الكوفة، وله من الكتب : النعو الكبير والنعو الصفير والمكتتم وعمود النحو سمة علح كان أبو القامم الزجاجي ممن عاش في القرنين الثالث والرابع وهو عصر نضج العلم فيه واستبحرت الحضارة الاسلامية، يدل على ذلك من سردنا أسماءهم من اساتذة الزجاجي وتلامذته، ومع أنه كان من أثة النحو والعلم بالمذاهب النعوية ومن أنصار المذهب البصري كأستاذه الوجتاج تلميذ أبي العباس المبرد، لم يكن في جميع المائل يتعصب للبعرة ونحوها، بل كان يتكوف اذا راى الحق كوفيتا، وكثيرا ما خالف ابن السراج، وهو من شراح الكتاب البصريين، فقد أحاط علم
صفحہ 12
============================================================
مقدمة المحقق الزجاجي بنعو البصرة والكوفة معا وكان يحاكي البغداديين في المزج بين النحوين مزج الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه هله باللفة ومع أنه كان من أثة النحو ومصنف الجمل الذي له ماثة وعشرون شرحا، كان علمه باللغة لا يقل عن علمه بالنحو، فقد أخذ اللغة عن ابن دريد صاحب الجمهرة (- 321ه) وعن آي مومى الحامض الذي خلف أبا العباس تعلبا في الإملاء، وكان من أوحد الناس في العربية واللغة والشعر؛ كما أخذ عن أبي بكر محمد بن يحين الصولي (= 4335) شيخ ابي الطيب اللغوي3، ولعله اجتمع به، وغن ابن السراج شيخ ابي علي الفارمي وأبي سعيد السيرافي والرماني وهر من شراح الكتاب، ولا يقل سائر شيوخه عن هؤلاء علما باللغة وأسرارها، ويدل على علمه باللغة وولوعه بها كتب أماليه ولم يطبع منها غير الصغرى، وكثير من اخبارها لا يبحث إلا عن اللغة، وكتابه هذا (الابدال والمعاقبة والنظائر) يدل على اهتامه باللغة وفلسفتها، ولعلته ألفه كالأمالي الصغرى للمبتدتين وألف من كتب الإبدال وسيطا وبسيطا ضاعا فيما ضاع أو تلفا فيما تلف من آثار وأسفار على بالحيث ب وكان ابو القاسم الزجاجي من اشتغل بعلم الحديث يدل على ذلك ترده اسمه في الأسانيد المروية، قال الحافظ ابن عساكر " وحدث عن جماعة وأسند حديثا كثيرا وفي أخبار ابن عساكر كثيرا ما يترده اسم عبد الرحمن الزجاجي في أسانيدها نذكر منها على سبيل المثال ما فيه تمجيد للعلم وأهله : قرأت على أبي محمد اللمي عن أبي محمد التميمي انا علي بن محمد ابن طوق الطبراني قراءة عليه بداريا، احمد بن علي الحلبي، عبد الوحمن ابن
صفحہ 13
============================================================
ملدمة المحقق اسحاق الزجتاجي محمد بن الحسن بن دريد، أبو حاتم (السجستاني) عن الأصمعي : سمعت يونس بى حبيب يقول: سمعت رجلا ينشد : استودع العلم قرطاسا فضيتعه فبئس مستوةع العلم القراطيس فقال (يونس): قاتله الله، ما أشد صيانته للعلم وصيانته للحفظ ا علمك من روحك، ومالك من بدنك ، فصن علمك صيانتك روحك ومالك صيانتك بدنك .
عله بالفق 0- والفقه من أوائل الدروس التي كان يتلقاها العلماء من أشياخهم . وكتاب الزجاجي ( الإذكار بالمسائل الفقهية) وكلها في الطلاق ما يدل على علمه بالفقه، وانه كان فقيها ونحويتا معا وقد جمعها السيوطي في الأشباء والنظائر 233/4 ، وهي مسائل استتبطها من كتب أشياخه، أو سمعها منهم، فأبو القاسم الزجاجي على ذلك اديب الفقهاء وفقيه الأدباء .
طباه وافهرق منها أنه كان محبتا للنظافة معنيتا بهياته، حسن الشارة مليح البزة (1)، هذا وفيما فكرناه من حياته دلالة على أنه كان منهوما بالعلم والتعليم) ومن حضنة علم النعو واللغة إذ كان يرجع النحوي، اليه في مشكلاته، ويستصيح اللغوي بضونه في معضلاته، وكان إلى ذلك على جانب من الثقى والورع والعبادة رحمه الله، فلقد نهج لنا في صيانة العلم والهيام به نهجا يجدر بطالب العلم أن يحمل عليه نفسه، فيستن في أدب الدرس بسنته، ويتحلاى في أدب النفس يحليته مكشبة الرهاهي ح من كتب تراثنا القديم التي تذكر آتار المؤلفين ، بغية الوعاة، وإنباء الرواة، أو كشف الظنون وتاريخ الادب العربي ونحوهما من كتب المتأغرين، وفي مثل هذه الكتب كثير من أسماء (1) ابن عساكر 433/9:
صفحہ 14
============================================================
ملدمة المحقق الكتب التي صتفها الإمام الزجاجي منها ما طبع وما هو مخطوط وما هو مذ كور ومنقود، أما كتبه المطبوعة فأربعة هذا الكتاب خامسها، وهي: كناب المحمل: ولعله أهم مصنفات ابي القاسم الزجاجي واكثرها *وةة ونفعا، ففي إنباء الرواة (191/2) ذكر للجمل بأنه كتاب المعريين وأهل المغرب وأهل الحجاز واليمن والشام ، إلى أن اشتغل الناس باللمع لابن جنتي والإيضاح لأبي علي الفارمي، وقد بلغ من ولع أهل المغرب به ان وضعوا عليه مائة وعشرين شرحا، وقد طبع بالجزائر سنة 1926ه بتحقيق العلامة محمد بن ابي شنب عضو جمعتا العلميء العربي . وأحن شروحه (إصلاح الخلل الواقع في الجل) للبطليومي من مخطوطات الدار بخط مغربي وعده أوراقه 26.
الدمالي 0 - وهي على طريقة المجالس العلمية دروس مختلفة كان الزجاجي يمليها على طلأبه في التفسير والشعر واللغة والأخبار، وكان من مصنتفاته ما هو للمبتدثين، وما هو للمتوسطين، وما هو لأفاضل الطلاب، فمن الأمالي : الصغرى والوسطى والكبرى، ولعل الصغرى القي علبعت في مصر سنة 1324 3-اويضاع في علل النحو. نشرته بمصر دار العروية سنة 1378ه بتقيق السيد مازن المبارك، وقد عزم على شر المكتبة الزجاجية وفتقه الله .
كتاب هعاني الحروف . نسبه له ابن خير الاشبيلي في فهرسته 319، وذكره بركلمن باسم حروف المعاني، وطبع بمصر سنة 1320 ضمن مجموعة (الطرف الأدبية)
صفحہ 15
============================================================
مقدمة المحقق الدبرال والعاقب والنظائر . وهذا الإبدال أصفر حجما من ابدال يعقوب، ولعل المصنيف على عادته في التصنيف للمبتدثين والمتوسطين والمتقدمين في طلب العلم، قد ألف هذا الوجيز للمبتديين بدرس الابدال، وأضاعت وسيطه وبسيطه صروف الليال، وقد شرعت مجلة جمعنا العلمي العربي في نشره بتعقيقتا وفي طبع سليلة منه على عاهتها في شر رسائل السلف النادرة ومن كتب الزجاجي المخطوطة أو المفقودة : 6 فحتص الزاهر. والزاهر لأبي بكر بن الأنباري في معاني الكلام الذي يستعله الناس، ومنه مخطوطة بدار الكثب المصرية برقم 557 لفة عرببة كتبت سنة120 ل اشتفاو اسماء الله الحسى . ومنه نسخة بدار الكتب المصرية هرقم 3ش لغة.
8 كتاب الهدصات : جمع الزجاجي فيه مواقع اللامات في القرآن وكلام العرب، ومنه مخطوطة في الأستانة، صورتها في مفهد الخطوطات(فلم 793) و شرع كتاب الداف والهدم للحاد ني اشار اليه صاحب عيون التواريخ وكشف الظنون وا شرع مقدمة أرب اللاثب مت وهو شرح خحطبته المشهودة) ومنه نسخة خطية في دار الكتب القاهرية برقم 39 ش أدب . وهني في ورقة
صفحہ 16
============================================================
مقدمة المحقق 1 الخترع في القوافي . ذكره السيوطي في بغيته (297) .
1 كتاب الجاه 0 اشار الزجاجي اليه في باب الافعال الهموزة من الجل وذكره بركلمن بين مؤلفاته .
13 الجموع في صعرفة اثواع الشعر وفوافيرها . ذكره ابن خير في فهرسته 314.
) ا شرع سسال سيبوي .- وهو شرح لقدمة الكتاب أشار اليه الزجاجي في إيضاحه 15 - الدزلا- بالمسائل الفقري . أي مسائل النحو المتعلقة بالفقه وقد جمعها السيوطي في الأشباء والنظائر ، /233، 16 س فرائب فجالس الحويين ذكرها السيوطي في الاشباء والنظائر 17/3، وعدها بركلمن بين كتب الزجاجي: هذا ، وللمترجم مسائل متفرقة جمعها في كتاب بعث به الى أبي بكر الشيباني وقد سأله عتها في كتاب أرسله من طبرية الى دمشق، وقد ذكر منها السيوطي في الاشباء والنظائر إحدى عشرة مسألة، ومثلها مسائل واردة على البسملة وأجوبتها، وقد ذكرها يروكامن في كثابه، فمكتبة أبي القاسم لم يبق واأسقاء منها غير ثانية كتب طبع منها أربعة والخامس تحت الطبع وهو هذا الكتاب ة فس الدبرال المصودق و ان مصورة هذا الكتاب مأخوذة من عطوطة في استنبول من وقف السيد مصطفى رتيس الكتتاب ودقها 879،
صفحہ 17
============================================================
مقدمة الحقق وقد صورت بمساعي معهد الخطوطات بجامعة الدول العربية، وهي فيه برقم 356 نحو ومته صورة آخرى في مكتية جامعة القاهرة برقم 22967، وخاتتها مبتورة ضاع بها اسم ناسخها وتاريخ نسخها الذي يرجع الى القرن العاشر) وهذه النسخة الصورة مؤلفة من ثلاث عشرة صنحة، مقباسها 18212 مم، ومسطرتها 20 سطرا في كل سطر منها نحو ثماني كلمات، وخطتها نسغي دقيق متوسط الجودة وغير تام الشكل وفيها من الأخطاء اللغوية والتحوية ما يدل على أن ناسخها كان ضعيفا في علمه ولقته) وهي الى ذلك غير جلية التصوير ولا اقول اني عانيت في قرامتها وتقويم عبارتها ما عانيت، فإن ذلك من فروض الشر لكتب العلم والأدب) واليك امثلة بما عنرت عليه من الأخطاء وهي المقيدة بالأقواس : 1 - (وفرأ الأعشى) ، والصواب الأعمش، وليس بين العشو أحد من القراء.
2 - (يوم عتل وأل وعليل واليل) وصوابه بالكاف: يوم عكە وأك وعكيك واكيك، كما أثبتته كتب اللفة كلها 3 - ( وأميد وأكيد عليه) والصواب : وأبد عليه} 4 - ( ويروى بين الكبر، والكبنر الكف) والكف بمعنى العتثرف والمنع وصوابه : الكين بالنون المعجمة كما جاء في كتب اللغة .
(تغاري وطفاري) لم يره في اللسان وغيره إلا أتان طغارية ، وليس فيها حمار 5- طغاري، و (تخر) ليس لها ترجمة في المراجع المطبوعة وفيها، ولعته الصواب: تخارير وطخارير جمع تخرور وطخرور لغير الجلمد من الرجال.
صفحہ 18
============================================================
مقدمة المحلق
6-(اخس حقه) والصواب: حظه، بالظاء المعجمة كما جاء في عبارة أبي الطيب اللغوي : أخس الله حظته 2-( كان عينيه وماق إلي العين ) وهو شطر مكسور وصوابه الذي يصح معه الوزن : كأن عينيه وماقي العين ، ( وضلوع نحت صلب قد نحر) وهو عيز بيت للبيد، والصواب0. قد تحل 9 -( وهو الخل) وصوابه: الحل بالحاء المهملة، وهو الشيرج (السيرج) 10 - (أي لقيهم) وصوابه : أي لقبهم كما أثبتنا ذلك في الحاشية: 11- (وجامت بمعيول السريعة) من عجز بيت للبيد بن تور، وصوابه ما جاء في ديوان نهيد: وجلهت بمعيوف الشريعة، يريد قعبا تلبد عليه الوسخ وذكرنا في فاتحة الكتاب ان كتاب حجة العرب أبي الطيب اللغوي هو عشرة أضعاف كتاب للقلب والابدال لأبي يوسف ابن السكيت المؤلف من خمس وستين صفحة وأربعين بابأ، اما إبدال أبي القاسم الزجتاجي هذا فهو مؤلف من ثلاث عشرة صفحة، ونحو آربعة وثلاثين بابا موجزا، ولعل أبا القامم كان قد صنفه للمبتدثين الشيداة، فلقد حرص كل الحرص على الإيجاز ليسمل على طالب اللغة المبتدىء حفظه، ومن آجل ذلك حذف كثيرا من الشواهد، واقتصر على حروف الإبدال نذكر على سبيل المثال هذين البدلين أو النظيرين : (ظأب وظأم) في إبداله، وفي إبدال أبي الطيب اللتغوي، والمقارنة يظهر الفرق بين الكتابين جليا ، قال الزجاجيء : " ويقال هذا ظأبه وظأمثه : أئ سلق زوج أخت امراته وقال أبو الطيتب : " أبو زيد : سعت ظأب القثيس وظامه : صوت في هبابه قال الشاعر، هو أوس بن حبر:
صفحہ 19
============================================================
مقدمة المحقق يتصور عنوقها أهوى زنيم ل ظاب كما صخب الغريم والظأب والظأم أيضا سليف الرجل ، وهو المتزوج اخت امرأته يقال : تظاهب الرجلان وتظاءما : إذا تروجا اختين (1) .
ومما يدل على قيمة هذه النسخة النادرة أنه قد سمع الأصل من المؤلاف أبو محمد عبد الله بن محمد بن حرب الخطتابي النحوي الكوفي الذي ذكرنا أن له من الكتب : النحو الكبير والنحو الصغير والمكتم في النحو، وهمود النحو (2)، فصنف هذا الابدال وسامعه من أثمة النحو واللغة، وقد رغب مجمعنا العلمي العربي الى معهد إحياء المخطوطات في استنساخ صورة عنها رغية في شرها، ولأفيد منها خاصة في تحقيق إبدال أبي الطيب الذي قام مجمعنا بنشر جزيه الثاني، فلجمعنا العلمي العربي الذي يحيى لنا بالنشر تراث السلف، ولمعهد المخطوطات الذي جمع لنا ذلك التراث وصانه طيب الثناء وخالص الدعاء 26 جمادى الآخرة 1381 * و كتب محقكه وشارحه سثن الهبد فعذ السبه به أب الترفم لطف الله به
(1) إبدال أبي الطيب (43/1) (2) بغية الوعاة 287
صفحہ 20