وأن له سبحانه وجها بلا كيف، كما قال: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (٢٧) .
وأن له سبحانه يدين بلا كيف، كما قال سبحانه: (خلقت بيدي) من الآية (٧٥)، وكما قال: (بل يداه مبسوطتان) من الآية (٦٤) .
وأن له سبحانه عينين بلا كيف، كما قال سبحانه: (تجري بأعيننا) من الآية (١٤) .
وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالا.
وأن لله علما كما قال: (أنزله بعلمه) من الآية (١٦٦)، وكما قال: (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) من الآية (١١) .
ونثبت لله السمع والبصر، ولا ننفى ذلك كما نفته المعتزلة والجهمية والخوارج.
1 / 22