الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
تحقیق کنندہ
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1418هـ
پبلشر کا مقام
السعودية
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 638 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
ابن بطہ العکبری d. 387 AHالإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
تحقیق کنندہ
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1418هـ
پبلشر کا مقام
السعودية
قال الشيخ رضي الله عنه فإن قال قائل قد رويت هذه الأحاديث في الإمساك عن الكلام في القدر والنظر فيه ومع هذا فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وعن جماعة من التابعين وفقهاء المسلمين أنهم تكلموا فيه وفسروا آيات من القرآن يدل ظاهرها وتفسيرها على العلم بالقدر وقد رأينا جماعة من العلماء ألفوا فيه كتبا وصنفوه أبوابا
ورووا أيضا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعلموا من القدر ما لا تضلون وهذا مخالف لقوله إذا ذكر القدر فأمسكوا فإني أرجع إليه بجواب ما سال عنه من ذلك بأن أقول له اعلم رحمك الله أن كلا الوجهين صحيحان وكلا الأمرين واجب القبول لهما والعمل بهما وذلك أن القدر على وجهين وأمر النجوم على وجهين وأمر الصحابة على وجهين
فأما أمر النجوم
فأحدهما واجب علمه والعمل به فاما ما يجب علمه والعمل به فهو أن يتعلم من النجوم ما يهتدي به في ظلمات البر والبحر ويعرف به القبلة والصلاة والطرقات فبهذا العلم من النجوم نطق الكتاب ومضت السنة
وأما ما لا يجوز النظر فيه والتصديق به ويجب علينا الإمساك عنه من علم النجوم فهو أن لا يحكم للنجوم بفعل ولا يقضي لها بحدوث أمره كما يدعي الجاهلون من علم الغيوب بعلم النجوم ولا قوة إلا بالله
وكذلك امر الصحابة رحمة الله عليهم فأمرهم على وجهين
صفحہ 244