الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
66

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

سقى الله نجدًا كلما ذكروا نجدا ... فذكرى لأهليها يُهَيِّجُ لي وجدا ومنها: وما شرقي بالماء إلا تذكرًا ... لبرد ثناياها وإن مُنِعَتْ وردا قال المتنبي: وما شرقي بالماء إلا تذكرًا ... لماء به أهلُ الحبيبِ نُزول لمحمد بن عيينة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي: قوم يظنون الفناء بَقاءهم ... يوم الوغى والهُلكَ في الإحجام والموت يجفل عن صدور جيادهم ... إجفال سيّقة من الأنعام قال المتنبي: ضَرَبْتَهُ بصدور الخيل حاملةً ... قومًا إذا تَلِفُوا قُدْما فقد سَلِموا تَجَفَّل الموج عن لَبَّات خيلهم ... كما تَجفَّلَ تَحتَ الغارةِ النَّعَمُ لو سمع ابن عيينة بهذا لقال: هذه بضاعتنا ردت إلينا. للمخيم الراسبي: سقطت جسومهم غداة لقيتهم ... بعد الثبات وطارت الأرواح والجوّ من وقع السيوفِ وحرِّها ... فَيْحُ الجحيم وفي القلوب أحاح

1 / 85