الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
42

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

ولا يكشف الغمّاَء إلا ابن حرّة ... يرى غمرات الموت ثم يزورها نقاسمهم أسيافَنا شرَّ قسمة ... ففينا غواشيها وفيهم صدورها قال المتنبي: وكنتَ السيفَ قائمهُ إليها ... وفي الأعداء حَدُّكَ والغِرارُ للحسن بن عمرو الأباضي: تولَّى والرماح تناوشته ... وبين يديه نقع مستطار وأيقن أن فلتَتَه حياةٌ ... ووقْفته هلاك أو إسار وأحْصَنُ درعِه هربٌ وأوْقى ... سلاحٍ يستعين به الفرار قال المتنبي: إذا فاتوا الرماحَ تَنَاوَلَتْهم ... بأرماحٍ من العَطَشِ القِفَارُ مركب على قوله تولّى والرماح تناوشته، ونهب الآخر في قوله: ولذّهم الطراد إلى قتال ... أحدّ سلاحهم فيه الفرار ومثل هذا يدل على ضعف البصيرة بالسرقة لأنه جاء بأبياته على روىّ الأباضي وقافيته. أبو تمام في قصيدته المعتصمية المعروفة: ضوءٌ من النارِ والظلماءُ عاكفةٌ ... وظلمةٌ من دخان في ضُحىً شَحِبِ

1 / 60