الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
147

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

قال المتنبي: وفى الحرب حتى لو أراد تأخرًا ... لأجبره الطبعُ الكريمُ إلى القُدْم العوني: الجن والإنس والأعْراب والعجم ... في خوف سطوته أجسامهم رِمم رماحه تُعدم الأحياَء عمرَهمُ ... لكنّ مُمْسِكَها يحيا به العدم المتنبي: لقد حالَ بين الجِنّ والإنس سَيْفُه ... فما الظَّن بعد الجنّ بالعُرْب والعُجْم وفي هذه القصيدة بعينها يقول: وإن تُمسِ داءً في القلوبِ قَنَاتُه ... فمُمْسِكُها فيه الشفاءُ من العُدم السيد الحميري: شرفت بك الأرض البسيطة بعْدما ... أسْكِنْتها وتجلت الأقطار فالأرض حيث أقمت فيها جنة ... والأرض حيث رحلت عنها نار قال المتنبي: أرضٌ لها شرفٌ سواها مثلُها ... لو كان مثلُك في سِواها يُوجَد بألف شمعة يهتدي الدليل إلى نظم هذا البيت المشكل. البحتري: أجرين دمعي لدى النوى ودمى ... ظلمًا وعذّبنني بهجران

1 / 168