الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
140

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

لا أعرف للمتنبي فضيلة في هذا المدح، ولا براعة إلا أنه بدّل يزعزع بيقلقل وصيَّر الشرف قرنانا. أبو حويه السكسكي: بحارُ عطاياكَ تحيى النفوسَ ... وبحرُ سِوَاكَ يحاكى السرابا بُليتُ بقوم قباحِ الوجوهِ ... يرون السماحة ذَنْبًا وَعَابا إذا ما تَصَفَّحتُ عن لُؤمهم ... أكبوا عليه فكانوا جوابا قال المتنبي: وهمُ البحر ذو الغَوَارب إلا ... أنه صَار عند بحرك آلا ولمح الثاني فقال في قصيدة أخرى: وتسأل عنهم الفَلَواتِ حَتى ... أجابَك بعضُها وهمُ الجوابُ أبو الشمقمق: خاض بحر الموت الزؤام كناسٍ ... أو كمستحقر له مستهين وسعى في اكتساب شكر وحمد ... وحَوَى ما أبتغي بغير معين قال المتنبي: خاض الحِمامَ بهن حتى ما درى ... أمِن احتقار ذاك أم نسيان صاحب الزنج أو غيره منحولا إليه: ببيض الصّفاح وَسُمْر الرّماح ... طلبتُ العلا وعلوتُ الرتب

1 / 161