الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
132

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

يغنى بها: أنت ابن مسلنطح البطاح ولم ... تطرق عليك الحِنِيّ والولج طوبى لفرعيك من هنا وهنا ... طوبى لأعراقك التي تشج أبو العتاهية: قد صار يحسدني من كان يعذلني ... فيها ويعذرني رهطي وأضدادي والسقم لازمني حتى أنِستُ به ... وفرّ منى أطبائي وعوادي قال المتنبي: عواذِلُ ذاتِ الخال فيّ حَوَاسِدُ ... وإنَّ ضجيج الْخَوْدِ مِنى لماجد ألحّ علىّ السقمُ حَتى ألِفْتُه ... ومَلّ طبيبي جَانبي والعَوائِدُ العوني: رأينا ديارًا دارساتٍ ربوعُها ... وسُكّانها الآرام والعِينُ والعفر فجدنا مكان الدمع بالدم وحشة ... فمن دمنا أجفاننا أبدًا حُمر قال المتنبي من قصيدة أولها: أريقك أم ماء الغمام أم الخمر رَأيْنَ التي لِلسحْرِ في لَحَظَاتها ... سيوفٌ ظُبَاها من دَمى أبدًا حُمْر مروان بن سعد غلام الخليل بن أحمد: ما للصُّوار رحلن عن عرصاتها ... وتركنها وقفًا على غزلانها

1 / 153