الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
123

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

ومهار إذا وطئن صخورًا ... ترَكتْها أخفافها كالرِّمال قال المتنبي: إذا وَطِئت بأيديها صخورًا ... بَقينَ لوطء أرْجُلها رمالا ولعل هذا توارد. ولنصيح بن منظور الفقعسي: إذا أبصرتَني أعرضت عنى ... كأن الشمس من قبلي تَدُور أبو الحسن الناشئ في أمير المؤمنين ﵇ (يمدح عليًّا ﵁: كأنكَ الشمسُ والأبصار حائرةٌ ... عن ضوئها ولها نورٌ وإشراق قال المتنبي: كأن شعاعَ عينِ الشمس فيه ... ففي أبصارِنا عَنْه انكسار أبو تمام: كأن السحاب الغرَّ غَيبن تحتها ... حبيبًا فما ترقا لهنّ مدامع ابن أبى زرعة: كأن صَبَّين باتا طول ليلهما ... يستمطران على غدرانها المقلا العوني: وترى السحاب على حدائق نرجس ... تبكي بعيني عاشق مهجور قال المتنبي: وكأن كل سحابة وقفت بها ... تبكى بعيني عُروةَ بن حزام عبد الرحمن بن دارة: فإن أنتم لم تقتلوا بأخيكم ... فكونوا بقايا للخَلُوق وللكحل وبيعوا الرُّدينياتِ بالخمر وأقعدوا ... علي وابتاعوا المغازل بالنبل

1 / 143