103

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

لغني بن مالك: أعَدّاءُ ما وجدي عليك بهين ... ولا الصبرُ إن أعْطِيتُه بجميل قال المتنبي: أجد الجفاَء على سِواكَ مروَءةً ... والصبرَ إلا في نَوَاكَ جميلا السيد الحميري رحمه الله تعالى: ما أتعبَ الإنسانَ في مسعاته ... إلا إذا واتاه جَدٌّ صاعدُ ثِق وأستَعِن بالله فيما تبتغى ... تبلغْ مُنَاكَ وأنتَ عنه راقدُ وإذا أردتَ تَنَاهِيًا في مَطْلب ... فُخُطاكَ قاصرةٌ ونقصُكَ زائدُ المتنبي: متى ما ازددتُ من بعد التَّنَاهي ... فقد وَقَعَ انتقاصِي في ازدِيادِي لسابق البربري في أرجوزة له معروفة: لا دَرَّ دَرُّ مَعْشَرٍ أنجاس ... سَادُوا وقادُوا في بني العباس بحب دنيانا خساس الناسِ ... ما أشبَه الأجناسَ بالأجناسِ لغيره من أبيات يغنى بها: بعينيك ما ألقى إذا كنتَ حاضرًا ... وإن غبت فالدنيا عليّ محابس فلا تحتقر روحي وأنتَ حبيبُها ... فكلّ امرئ يصبو إلى من يجانس

1 / 123