الابانہ في اللغة العربية

العوتبي، الصحاري d. 510 AH
4

الابانہ في اللغة العربية

الإبانة في اللغة العربية

تحقیق کنندہ

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

ناشر

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

سلطنة عمان

فإذا أريد بذلك الرسالة أو القصيدة من الشعر أُنِّث. وأما اللسان بعينه فلم أسمعه من العرب إلا مُذَكّرًا. قال أمية: فاسمع لسان الله كيف شكولُه ... تُعجب ويلسُنك الذي يستشهد لسان [الله]: كلام الله. شُكوله: ضروبه. ويلسنك: يكلمك، ويستشهد بهذا. واللسان أيضًا: الثناء الحسن. قال الله ﷿: ﴿وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ﴾، قيل: ثناء حسنًا فيما بعدي. وأصاة اللسان: [رزانته، كالحصاة. وقالوا: ما له حصاة ولا أصاة، أي: رأي يُرجع إليه. ويقال: إنه لذو حصاة وأصاة، أي ذو عقل ورأي]. ويروى هذا البيت: وإن لسن المرء ما لم تكن له ... أصاة، على عوراته، لدليل ما الإنسان بإنسان لولا اللسان. وقال بعض الحكماء: اللسان وزن الإنسان. وقال خالد بن صفوان: ما الإنسان لولا اللسان إلا صورة ممثلة أو بهيمة

1 / 8