الابانہ في اللغة العربية

العوتبي، الصحاري d. 510 AH
147

الابانہ في اللغة العربية

الإبانة في اللغة العربية

تحقیق کنندہ

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

ناشر

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

سلطنة عمان

والعرب تُضمر "رُبَّ" في أشعارها كثيرًا، وتضمرُ "قَدْ" في الأيمان. يقولون: والله لجئت، أي: لقد جئت. قال امرؤ القيس: حلفت لها بالله حَلْفَة فاجر ... لناموا، فما إن من حديث ولا صال يريد: لقد ناموا. وصال: في موضع مصطل، يقال: صلى واصطلى بمعنى. قال الله، ﷿: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا﴾ المعنى: وقد كنتم. ومثله: ﴿وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ﴾، المعنى: فقد كذبت. ومثله: ﴿حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ﴾ يريد: والله أعلم قد حصرت. ولولا إضمار قد لم يجز مثله في الكلام. وقولك للرجل: أصبحت كثُرَ مالك. يريد: قد كثُر مالك، ولا يجوز إلا بإضمار قد. ويُضمر جواب لما، كما قال امرؤ القيس: فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى ... [بنا بطن واد ذي نعاف عقنقل] البيت جوابه مضمر، معناه: فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى بنا، خلونا. ولولا هذا الإضمار لكان الكلام مُحالًا.

1 / 151