الابانہ في اللغة العربية

العوتبي، الصحاري d. 510 AH
136

الابانہ في اللغة العربية

الإبانة في اللغة العربية

تحقیق کنندہ

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

ناشر

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

سلطنة عمان

هلا سألت جموع كنـ ... دة يوم ولوا: أين أينا؟ وقال عوف بن الخرع: وكادت فزارة تشقى بنا ... فأولى فزارة أولى فزارا وقالت الخنساء: هضمت بنفسي كل الهموم ... فأولى لنفسي أولى لها ومثله قوله: ﷿: ﴿اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ﴾ ثم قال: ﴿وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴾. وإنما تقع من في كلامهم للآدميين. ثم قال: ﴿وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ﴾، وهم مَنْ مَن. وهذا التكرير كقوله تعالى: ﴿فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾ وهما من الفاكهة. وقوله، ﷿: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ﴾ يجوز أن يكون أراد جبريل، وهو من الملائكة، ﵈، فكرر. فأما تكرير المعنى بلفظين مختلفين فلاتساع المعنى والإشباع في اللفظ، وذلك كقول القائل: آمرك بالوفاء، وأنهاك عن الغدر. والأمر بالوفاء هو النهي عن الغدر.

1 / 140