ابانہ عن معانی القراءات

مكي بن حموش القيسي d. 437 AH
95

ابانہ عن معانی القراءات

الإبانة عن معاني القراءات

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

ناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

قراءته، ويسمع ألفاظه وترتيله، لا ليتعلم النبي "ﷺ" منه شيئا. وقد خص أبو بكر زيدا بجمع القرآن في السعف والجريد، ولم يخالفه فيه أحد من الصحابة. ثم خصه عمر بجمعه في الصحيفة، ولم يخالفه أحد من الصحابة. ثم خصه عثمان بجمع المصحف مع غيره، ولم يخالفه فيه أحد من الصحابة. وهذا كله يدل على فضل ظاهر، بارع، وثقة وأمانة في زيد. ويقوي ذلك تخصيص رسول الله "ﷺ" بكتابة الوحي. ولذلك خصه أصحابه بجمع القرآن، مع أنه كان قد جمع القرآن على عهد رسول الله "ﷺ"، وقرأه على النبي كأبي. ولذلك أضاف أكثر القراء القراءة إليهما، عن النبي "ﷺ"، أعني أبيًّا وزيدًا. فإن قيل:

1 / 100