ابانہ عن معانی القراءات

مكي بن حموش القيسي d. 437 AH
54

ابانہ عن معانی القراءات

الإبانة عن معاني القراءات

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

ناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله "ﷺ"، فتتبع القرآن واجمعه. قال زيد: فوالله لقد كلفوني ثقل جبل من الجبال، ما كان بأثقل علي مما أمروني به من جمع القرآن. قال زيد: فقلت: أتفعلون شيئا لم يفعله رسول الله، "ﷺ"؟. قال أبو بكر: هو والله خير. قال زيد: فلم يزل أبو بكر يراجعني، حتى شرح الله صدري بالذي شرح به صدر أبي بكر وعمر. قال زيد: فتتبعت القرآن، أجمعه من الرقاع والسعف واللخاف١. وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة عند ذي الشهادتين الأنصاري٢. كان رسول الله "صلى الله عليه

١ جاء في أصل الكتاب: اللخاف في كتاب أبي عبيد، قال الأصمعي: واحدتها لحفة، وهي حجارة. رقاق بيض، وكذلك وقع في كتاب العين. ٢ هو خزيمة بن الفاكه بن ثعلبة الحظمي الأنصاري، من بني خطمة من الأوس، ويكنى أبا عمار، شهد بدرا، وما بعدها من المشاهد "الاستيعاب: ٢-٤٤٨".

1 / 59