ابانہ عن معانی القراءات

مكي بن حموش القيسي d. 437 AH
52

ابانہ عن معانی القراءات

الإبانة عن معاني القراءات

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

ناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

باب: "جمع القرآن، وكيف جمع؟ وما سبب جمعه؟ " فإن سأل سائل فقال: هل كان القرآن مجموعا على عهد النبي "ﷺ"؟. وكيف جمع بعده؟ وما سبب جمعه؟. ٥ش/ فالجواب: أن القرآن كان على عهد النبي "ﷺ"، متفرقا في صدور الرجال؛ لأنه نزل في نيف١ وعشرين سنة، شيئا بعد شيء وقيل: في عشرين سنة. وتواترت الرواية أنه مات "ﷺ"، وهو غير مجموع في صحف. لم يختلف في ذلك. فلما توفي رسول الله ﷺ، وولى أبو بكر ﵁، خرج القراء من الصحابة إلى الغزوات، فاستشهد كثير منهم يوم اليمامة.

١ النيف: بوزن هين: الزيادة يخفف ويشدد يقال عشرة ونيف، ومائة ونيف. وكل ما زاد على العقد، فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني.

1 / 57