ابانہ عن معانی القراءات

مكي بن حموش القيسي d. 437 AH
49

ابانہ عن معانی القراءات

الإبانة عن معاني القراءات

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

ناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

وقد تقدم من قوله١: أن جميع ما اختلف فيه مما يوافق خط المصحف، فهو حرف واحد، وأن الأحرف الستة ترك العمل بها. وهذا مذهب متناقض. "القراءة بما خالف خط المصحف وإن روى": وقد قال إسماعيل القاضي٢ في كتاب القراءات له: أن عمر بن الخطاب قرأ: غير المغضوب عليهم وغير، الضالين٣. قال: وهذا -والله أعلم- علم ما جاء: أن القرآن أنزل على سبعة أحرف. ثم قال إسماعيل:٤ لأن هذا -وإن كان في الأصل جائزا، فإنه إذا فعل ذلك رغب في اختيار أصحاب النبي "ﷺ"، حين اختاروا أن يجمعوا الناس على مصحف واحد، مخافة

١ انظر: ص٤٣، وما بعدها. ٢ سبقت ترجمته. ٣ سورة الفاتحة آية٧. ٤ هو إسماعيل القاضي المذكور، وقد سبقت ترجمته.

1 / 54