ابانہ عن معانی القراءات

مكي بن حموش القيسي d. 437 AH
122

ابانہ عن معانی القراءات

الإبانة عن معاني القراءات

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

ناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

قال أبو مجمد: فهذا لا يجوز اليوم لأحد أن يقرأ به؛ لأنه إنما نقل إلينا بخير الواحد عن الواحد، ولا يقطع على صحة ذلك، ولا على غيبه، وهو مخالف لخط المصحف الذي عليه الإجماع، ويقطع على صحته وعلى غيبه، فخط المصحف أولى؛ لأنه يقين والخبر غير يقين، فلا يحسن أن ينتقل عن اليقين إلى غير يقين. وقد بينا هذا من قول إسماعيل القاضي وغيره. فهذا المثال من الاختلاف الثالث، هو الذي سقط العمل به من الأحرف السبعة، التي نص عليها النبي "ﷺ"، وهو الأكثر في القرآن من الاختلاف. /١٤ى وإنما قرئ بهذه الحروف، التي تخالف المصحف قبل جمع عثمان "﵁" الناس على المصحف، فبقي ذلك محفوظا في النقل غير معمول به عند الأكثر، لمخالفته للخط المجمع عليه. وهذا النوع، هو الذي نهى عن القراءة به من حرف ابن مسعود "﵁".

1 / 127