٧٧ - بَاب مَا ورد فِي جُلُوس الْمَرْأَة إِلَى جنب الْمحرم
عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ حجاجا حَتَّى إِذا كُنَّا بالعرج نزل رَسُول الله ﷺ ونزلنا فَجَلَست عَائِشَة إِلَى جَانِبه وَجَلَست إِلَى جنب أبي بكر فَكَانَت زاملة رَسُول الله ﷺ وزاملة أبي بكر وَاحِدَة مَعَ غُلَام لأبي بكر فَجَلَسَ أَبُو بكر ينْتَظر أَن يطلع عَلَيْهِ فطلع وَلَيْسَ مَعَه بعيره فَقَالَ أَبُو بكر أَيْن بعيرك فَقَالَ أضللته البارحة فَقَالَ أَبُو بكر بعير وَاحِد تضله وطفق يضْربهُ وَرَسُول الله ﷺ يتبسم وَيَقُول انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمحرم مَا يصنع وَمَا يزِيد على ذَلِك أخرجه أَبُو دَاوُد
٧٨ - بَاب مَا ورد فِي الوقاع فِي الْحَج
عَن مَالك قَالَ بَلغنِي أَن عمر وعليا وَأَبا هُرَيْرَة ﵃ سئلوا عَن رجل أصَاب أَهله وَهُوَ محرم بِالْحَجِّ فَقَالُوا ينفذان لوجههما حَتَّى يقضيا حجهما ثمَّ عَلَيْهِمَا حج قَابل وَالْهَدْي وَقَالَ عَليّ ﵁ إِذا أَهلا بِالْحَجِّ من عَام قَابل تفَرقا حَتَّى يقضيا حجهما
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن رجل وَاقع أَهله وَهُوَ بمنى قبل أَن يفِيض فَأمره أَن ينْحَر بَدَنَة وَفِي رِوَايَة قَالَ الَّذِي يُصِيب أَهله قبل أَن يفِيض يعْتَمر وَيهْدِي أخرجه مَالك
٧٩ - بَاب مَا ورد فِي مُتْعَة الْحَج للنِّسَاء
عَن عِكْرِمَة قَالَ سُئِلَ ابْن عَبَّاس عَن مُتْعَة الْحَج فَقَالَ أهل الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وَأَزْوَاج النَّبِي ﷺ فِي حجَّة الْوَدَاع وأهللنا فَلَمَّا قدمنَا مَكَّة قَالَ رَسُول الله ﷺ اجعلوا إهلالكم بِالْحَجِّ عمْرَة إِلَّا من قلد