204

حسن الأسوة

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

تحقیق کنندہ

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

پبلشر کا مقام

بيروت

﴿وَكَانَ ذَلِك عِنْد الله فوزا عَظِيما﴾ أَي ظفرا بِكُل مَطْلُوب وَنَجَاة من كل غم وجلبا لكل نفع ودفعا لكل ضرّ ﴿ويعذب الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْمُشْرِكين والمشركات﴾ فِي الدُّنْيَا بإيصال الهموم والغموم إِلَيْهِم بِسَبَب علو كلمة الْإِسْلَام وَظُهُور الْمُسلمين وقهر الْمُخَالفين لَهُ وَفِي الْآخِرَة بِعَذَاب جَهَنَّم والنفاق أَشد على الْمُؤمنِينَ من الْكفْر فَلذَلِك قدم الْمُنَافِقين على الْمُشْركين
١٦٦ - بَاب مَا نزل فِي ذمّ سخرية النِّسَاء بَينهُنَّ
﴿وَلَا نسَاء من نسَاء عَسى أَن يكن خيرا مِنْهُنَّ﴾
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الحجرات ﴿وَلَا نسَاء من نسَاء عَسى أَن يكن﴾ المسخور بِهن ﴿خيرا مِنْهُنَّ﴾ يَعْنِي من الساخرات بِهن أفرد النِّسَاء بِالذكر لِأَن السخرية مِنْهُنَّ أَكثر قَالَ ابْن عَبَّاس نزلت فِي صَفِيَّة بنت حييّ قَالَ لَهَا بعض نسَاء النَّبِي ﷺ يَهُودِيَّة بنت يَهُودِيّ وَالِاعْتِبَار بِعُمُوم اللَّفْظ لَا بِخُصُوص السَّبَب
١٦٧ - بَاب مَا نزل فِي كَرَامَة التَّقْوَى فِي الذّكر وَالْأُنْثَى
﴿يَا أَيهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم﴾
قَالَ تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى﴾ هما آدم وحواء

1 / 218