علم فِي تِلْكَ الْحَال أَنه لم يكن لَهُ أَب ﴿وَلم يَجْعَلنِي جبارا شقيا وَالسَّلَام عَليّ يَوْم ولدت وَيَوْم أَمُوت وَيَوْم أبْعث حَيا ذَلِك عِيسَى ابْن مَرْيَم﴾ لَا مَا تَقوله النَّصَارَى من أَنه ابْن الله وَأَنه إِلَه ﴿قَول الْحق الَّذِي فِيهِ يمترون﴾ يَشكونَ ويختلفون
٩٨ - بَاب مَا نزل فِي الْإِتْيَان بالنَّار إِلَى الْمَرْأَة
﴿وَهل أَتَاك حَدِيث مُوسَى إِذْ رأى نَارا فَقَالَ لأَهله امكثوا إِنِّي آنست نَارا لعَلي آتيكم مِنْهَا بقبس أَو أجد على النَّار هدى﴾
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة طه ﴿وَهل أَتَاك حَدِيث مُوسَى إِذْ رأى نَارا فَقَالَ لأَهله امكثوا﴾ المُرَاد بالأهل هُنَا امْرَأَته وَهِي بنت شُعَيْب وَاسْمهَا صفورا وَقيل صفوريا وَقيل صفوره وَاسم أُخْتهَا ليا وَقيل شرفا وَقيل عبدا وَاخْتلف فِي الَّتِي تزَوجهَا مُوسَى هَل هِيَ الصُّغْرَى أَو الْكُبْرَى ﴿إِنِّي آنست نَارا لعَلي آتيكم مِنْهَا بقبس أَو أجد على النَّار هدى﴾ أَي هاديا يهديني إِلَى الطَّرِيق ويدلني عَلَيْهَا وَكَانَ أخطأها لظلمة اللَّيْل
٩٩ - بَاب مَا نزل فِي إرجاع الْوَلَد إِلَى الوالدة
﴿إِذْ أَوْحَينَا إِلَى أمك مَا يُوحى أَن اقذفيه فِي التابوت فاقذفيه فِي اليم فليلقه اليم بالسَّاحل﴾ ﴿إِذْ تمشي أختك فَتَقول هَل أدلكم على من يكفله فرجعناك إِلَى أمك كي تقر عينهَا وَلَا تحزن﴾