============================================================
(74) و الياس ممافات يعقب راحة * ولرب مطمعة تعود ذباحا والسمي التسايه أيضا وقهل التضاب أن تكون الافاظا فير يتبانية بل متقبارة في الجزالة والرقة والمتانة والسلاسة وتكون المعانى مناسبة لالفاظها من غير أن يكسي اللفظ الشريف المعنى السخيف أو على الضد بل يصاغان معا صياغة تناسب وتلاؤم حت لايكون الكلام كما قيل و ال وبعض قريض المرء اولادعلة يكد لسان الناطق المتحفظ فصل في الفقر المسجوعة ومقاديرهما قصر الفقرات بدل على قوة التمكن واحكام الصناعة واقل مايكون من كلمتين كقوله تعالى يأيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر وامثال ذلك في الكتاب العزيز كثيرة لكن الزائد على ذلك هو الاكثر وكان بديع الزمان يكثر من ذلك في رسائله كقوله كميت نهد كآن راكبه في مهد يلطم الارض بزبر وينزل من السماء بخبر قالوا لكن التذاذ ال الاسامع بما زاد على ذلك اكثر اتمشوفه الى ما يرد على سمعه فأما الفقر المختلفة فالاحسن آن تكون الثانية أزيد من الاولى ولكن لا بقدر كثير لئلا يبعد على الاسامع وجود القافية فيقل الالتذاذ بسماعها فان زادت القرائن على اثنتين فلا ال ي ضر تساوي القرينتين الاوليين وزيادة الثالثة عليهما وان زادت الثانية على الاولى يسيرا والثالثة على الثانية فلا بأس لكن لاتكون اكثر من المثل ولا بد من الزيادة في آخر القرائن مثاله في القرينتين وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جثم شيأ ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الحبال هدا أن دعوا ال لاحمن ولدا ومثاله في الثالثة قوله تعالى وآعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا اذا ال راتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا واذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا واقصر الطوال ماكان من احدى عشيرة لفظة واكثرهاغير مضبوط مثاله من احدى عشرة لفظة قوله تعالى واذا اذقنا الانسان منا رحمة ثم تزعنها منه انه ليؤس كفور والتي بعدها من ثلاث عشرة كلمة ومثاله من عشرين لفظة قوله تعالى اذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو آراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الامر ولكن الله سلم انه عليم بذات الصدور ه ادا ى عد
صفحہ 74