============================================================
عشورى (69 حلو الشمائل وهو مر باسل * يحمى الذمار صبيحة الارهاق ال لان قوله حلو ومر خارج مخرج الاستعارة اذ ليس الانسان ولا شمايله مما يذاق ال وقد اطفؤا شمس النهار واوقدوا * نجوم العوالى في سماء عجاج وقد جمع بيت دعبل بين الطباق والتكافؤ وهو لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برآه فبكى لان ضحك المشيب مجاز وبكاء الشاعر حقيقة هكذا قال ابن أبى الاصبع وفيه نظر لانه اذا كان الطباق عنده التضاد بين حقيقتين والتكافؤ التضاد بين مجازين ال فليس في الييت ما شرطه وقال ومما جمع بين طباقي السلب والايجاب قول الفرزدق من انشادات ابن المعتز لعن الاله بني كليب انهم * لا يعذرون ولا يفون لحجار ال يستيقظون الى نهيق حميرهم * وتنام اعينهم عن الاوتار الوذكر فى آخر الباب طباق الترديد وهو ان يرد آخر الكلام المطابق على اوله فان لم يكن الكلام متطابقا فهو رد الاعجاز على الصدور ومثاله قول الاعثى ال لا يرفع الناس ما اوهوا وان جهدوا * طول الحياة ولا يوهون ما رفعوا {القول في المقابلة وهي أعم من الطباق وذكر بعضهم انها أخص وذلك ان تضع معانى تريد الموافقة بينها وبين غيرها او المخالفة فتاتى في الموافق بما وافق وفي المخالف بما خالف آو تشرط شروطا وتعد احوالا في احد المعنيين فيجب ان تاتى في الثانى بمثل ما شرطت وعددت في الاول كقوله تعالى فاما من آعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وقوله تعالى فن يرد الله ان بهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله جعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء ومثاله من النظم قول الشاعر فيا عحيا كيف اتفقنا فناصح * وفي ومطوي على الغل غادر وقول تأبط شرا
ه اا ده اد ه
صفحہ 69