============================================================
(103) الباس لهمن وقوله تعالى لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن وقول آبي الطيب ال ولا مجد في الدنيا لمن قل ماله * ولا مال فى الدنيا لمن قل مجده الرجوع} وهو ان يعود المتكلم على كلامه السابق بالنقض لنكتة كقول زهير قف بالديار التى لم يعفها القدم * بلى وغيرها الارواح والديم كأ نه لما وقف على الديار غرته روعة ذهل بها عن رؤية ما حصل لها من التغير فقال لم يعفها القدم ثم ثاب اليه عقله وبحقق ما هي عليه من الدروس فقال بلى عفت وغيرها الارواح والديم ال اومنه بيت الحماسة اليس قليلا نظرة ان نظرتها اليك وكلا ليس منك قليل التغاير} هو ان يغاير المتكلم الناس فيما عادتهم ان يمدحوه فيذمه او يذموه فيمدحه فمن ذلك قول أبي تمام يغاير جميع الناس في تفضيل التكرم على الكرم قد بلونا آبا سعيد حديثا * وبلونا آبا سعيد قديما فوردناه ساخا وقليبا * ورعيناه بارضا وهشيما فعلمنا ان ليس الابشق النفس * صار الكريم يدعى كريما ال وهو مغاير نقوله على العادة المالوفة لا يتعب النائل المبذول همته وكيف يتعب عين الناظر النظر لومن هذا اخذ الحسينى قوله لو كفر العالمون نعمته لما عدت نقه سجاياها كالشمس لاتبتغي بماصنعت منزلة عندهم ولا جاها {والاصل قول بشار) ليس يعطيك للرجاء ولا الخوف ولكن يلذ طعم الرجاء قال ابن آبي الاصبع اخذ آبو تمام معناه الذي غاير فيه الناس من قول ابراهيم ال بن بشار النظام لانه غاير جميع العلماء في استدلاله على ان شكر النعم لا يجب ال شرعا ولا عقلا وقال يعنى النظام في نظم الدليل كلاما نقحته وحررته فقلت المعطى لا يعد وبعطاته آحد آربعة آقسام حاضرة اما للخوف واما للرجاء واما لطلب اا ه اه ده د
صفحہ 103