أحسن) وَلم يقل إِلَّا بِالَّتِي هِيَ حَسَنَة فَإِذا كَانَ الْوَلِيّ معزولا عَن غير الْأَصْلَح فِي مَال الْيَتِيم فمصلحة جَمِيع الْمُسلمين أولى بذلك
٨٤ - وَفِي الصَّحِيح عَن معقل بن يسَار قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول (مَا من عبد يسترعيه الله تَعَالَى رعية يَمُوت يَوْم يَمُوت وَهُوَ غاش لرعيته إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة)
٨٥ - وَفِي لَفْظَة عِنْد مُسلم (مَا من أَمِير يَلِي أُمُور الْمُسلمين لَا يجْهد وَينْصَح لَهُم إِلَّا لم يدْخل مَعَهم الْجنَّة)
الْأَمِير أجِير للْمُسلمين
٨٦ - وَدخل أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ على مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَيهَا الْأَجِير فَقَالُوا قل السَّلَام عَلَيْك أَيهَا الْأَمِير فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَيهَا الْأَجِير فَقَالُوا قل الْأَمِير فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَيهَا الْأَجِير فَقَالَ مُعَاوِيَة دعوا أَبَا مُسلم فَإِنَّهُ أعلم بِمَا يَقُول فَقَالَ إِنَّمَا أَنْت أجِير أستأجرك رب هَذِه الْغنم لرعايتها فَإِن أَنْت هنأت جَرْبَاهَا وداويت مرضاها وحبست أولاها على
1 / 86