ونزوج هذا الخليفة ببنت الملك الناصر داود، صاحب الكرك، و تعرف بدار دينار، وسكنت في عدة مواضع، من جملتها موضع بشاطىء الخليج، يعرف بملك الأمير جمال الدين أقوش المحمدي، وصار يركب إليها ويشق العوام، ثم قدرت منيته فتوفي.
وأفضت نوبة الخلافة لولده الإمام المستكفي بالله أبي الربيع سليمان بحكم عهده له بها، ونقل هو وبنو أخيه، إبراهيم والخليل إلى القلعة، ومنعوا من التصرف والاجتماع بالناس، إقامة لحرمتهم، وإجلالا لهم.
ذكر ما اتفق في سفرته إلى الكرك
كانت هذه السفرة في شهر بيع الأول سنة إحدى وستين وستمئة. فيها ألزم العايد وجرم
صفحہ 115