ومعهم الأسرى، وهم مئتان وخمسون أسيرا.
ذكر وصول البرلي إلى الديار المصرية
كان وصوله إليها طائعا في ذي الحجة سنة ستين وستمئة، فأقبل عليه السلطان، وأمره بستين فارسا، وكانت البيرة بيده، فنزل عنها للسلطان، ثم تغير عليه، وأمسكه في رجب سنة إحدى وستين وستمئة.
ذكر إمساك الأمير علاء الدين طيبرس الوزيري
كان المذكور نائبا بالشام، وبلغ السلطان عنه أمور اقتضت إمساكه، فأمسك خارج دمشق، وأحضر رابع ذي القعدة سنة ستين، واستنيب الأمير علاء الدين الحاج الركني.
صفحہ 106