سير السلطان للأمير شجاع الدين طغريل الشبلى، وأردفه بالأمير جمال الدين المحمدي، لكف ضرر الشهرزورية، ومضايقة الكرك، فقلق المغيث، وراسل، وتشفع بالخليفة، ودخل تحت الطاعة، فكف عنه السلطات، وكان ولده الملك العزيز بمصر، قد أحضره الملك المظفر قطز عندما وجده بدمشق المحروسة، وقد حضر من هولاكو، فأطلقه السلطان، وأخلع عليه، وسير لابيه شعار الملك من الصنجق والتقليد بسلطنته.
وفي هذه السنة، وهي سنة ستين وستمئه، سلطن الملك السعيد محمد بركه قان، ولده، وخلف له العسكر بعد عرضه ، وكتب بذلك إلى البلاد.
صفحہ 101