إلى قصير الصالحية، وكان الملك المظفر مغرى بالصيد، فلما دخل البرية قيل أن بعض من اتفق معه الملك الظاهر خبأ له أرنبا إلى أن توسط البرية، وأطلقه، فتوهم الملك المظفر أنه سانح، وإن لم يبارح، فساق وراءه، واتبعه الملك الظاهر، وقد تقرر مع أنص، سلاح دار قطز، ضربه، فضربه ضربة خائف، وعاد عليه الملك الظاهر، فأتم قتله، ودفن بمكانه بثيابه، ولم يعرف قبره إلى الآن.
وعاد من كان توجه مع قطز إلى الدهليز، والناس ينتظرون عوده، واتفق من سلطنة الملك الظاهر ما يذكر.
وهذه الصورة لم يحكها الصاحب محي الدين كذا لحسب الوقت، وعرض السلطان، بل
صفحہ 66