الصيداوي (1)، وعبد الله وعبد الرحمن ابني شداد الأرحبي ، وعمارة بن عبد الله السلولي إلى الحسين (عليه السلام)، ومعهم نحو مئة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة ، ثم لبثوا يومين آخرين وسرحوا إليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ، وكتبوا إلى الحسين (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي (عليهما السلام) من شيعته من المؤمنين والمسلمين. أما بعد ، فحيهلا ، فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك ، فالعجل العجل ، ثم العجل العجل ، والسلام. ثم كتب شبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بن الحارث ، ويزيد بن رويم ، وعروة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج الزبيدي ، ومحمد بن عمير بن عطارد التميمي : أما بعد ، فقد اخضر الجناب ، وأينٹت الثمار ، فإذا شئت فاقبل على جند لك مجندة ، والسلام (2). وروى ابن جرير الطبري ، عن حصين أن أهل الكوفة كتبوا إلى الحسين (عليه السلام) أن معك مئة ألف. قال أرباب التأريخ : وتلاقت الرسل كلها عند الحسين (عليه السلام)، فقرأ الكتب وسأل الرسل عن الناس ، ثم كتب مع هاني بن هاني وسعيد بن عبد الله ، وكانا آخر الرسل : «بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين. أما بعد ، فقد فهمت كل الذي اقتصصتم ، وقد بعثت إليكم بأخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل ، وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم ؛ فإن كتب إلي أنه قد أجمع رأي ملئكم ، وذوي الحجى منكم على
صفحہ 8