وأقرانه. وقال ابن كثير في البداية والنهاية في إقامة الحسين (عليه السلام) بمكة : عكف الناس على الحسين (رضي الله عنه) يفدون إليه ، ويقدمون عليه ، ويجلسون حواليه ، ويستمعون كلامه ، وينتفعون بما يسمع منه ، ويضبطون ما يروون عنه. وقال أبو الفرج الأصبهاني : إن عبد الله بن الزبير لم يكن شيء أثقل عليه من مكان الحسين بالحجاز ، ولا أحب إليه من خروجه إلى العراق ؛ طمعا في الوثوب بالحجاز ، وعلما
صفحہ 5