(مغيثة): اسم الفاعل من أغاثه يغيثه إذا أغاثه. يقال : غاث الله البلاد ، إذا أنزل بها الغيث. منزل في طريق مكة.
قال المقدسي : من معدن بني سليم إلى المغيثة ثلاثة وثلاثون ميلا.
قال الحموي : وكانت أولا مدينة فخربت ، وشرب أهله ماء المطر ، وهي لبني نبهان ، ويقال لها : مغيثة الماوان.
ذكر ابن بليهد (1)، قال ياقوت : الجبل إلى جانب الصلعاء. وقال أيضا : الصلعاء بين الحاجر والنقرة. والذي أعرفه بهذا الاسم موضعين ؛ الأولى هضبة صغيرة يقال لها : الصلعاء ، تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد ، وهي بين ماوان والنقرة ، والموضع الثاني قطعة رمل منقطعة من رمال أعفرية يقال لها : الصلعاء ، وهي تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد. وجاء في المخطوط : وبها قصر ومسجد ، وهي لبني محارث بن حفصة بن قيس بن غيلان ، وبها بركة ومصفاة ، وبها خمسة آبار كلها مالحة، أنشد بعض الأعراب :
شربن بالماوان ماء مرا
وبالسليل مثله أو شرا (2)
وقال عروة بن الورد :
أقول لقوم بالكنيف تروحوا
عشية قلنا عند ماوان رزح
وقال امرؤ القيس :
عظيم طويل مطمئن كأنه
بأسفل ذي ماوان سرحة مرقب
وهناك موضع يقال له : معدن الماوان لرجل من الأعراب ، يقال له : مربع ، ويقال للجبل المشرف على المعدن : سقر ، والمشرف على جبل يقال له : فرعون ، وقبله بركة زبيدية مدورة يسرة الطريق ، وعلى ستة أميال من الماوان بركة تسمى (الحيران)، وهي لحمار اليزيدي مدورة ، وهي بين الميل التاسع والعاشر ، وعندها
صفحہ 41