41

(مغيثة): اسم الفاعل من أغاثه يغيثه إذا أغاثه. يقال : غاث الله البلاد ، إذا أنزل بها الغيث. منزل في طريق مكة.

قال المقدسي : من معدن بني سليم إلى المغيثة ثلاثة وثلاثون ميلا.

قال الحموي : وكانت أولا مدينة فخربت ، وشرب أهله ماء المطر ، وهي لبني نبهان ، ويقال لها : مغيثة الماوان.

ذكر ابن بليهد (1)، قال ياقوت : الجبل إلى جانب الصلعاء. وقال أيضا : الصلعاء بين الحاجر والنقرة. والذي أعرفه بهذا الاسم موضعين ؛ الأولى هضبة صغيرة يقال لها : الصلعاء ، تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد ، وهي بين ماوان والنقرة ، والموضع الثاني قطعة رمل منقطعة من رمال أعفرية يقال لها : الصلعاء ، وهي تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد. وجاء في المخطوط : وبها قصر ومسجد ، وهي لبني محارث بن حفصة بن قيس بن غيلان ، وبها بركة ومصفاة ، وبها خمسة آبار كلها مالحة، أنشد بعض الأعراب :

شربن بالماوان ماء مرا

وبالسليل مثله أو شرا (2)

وقال عروة بن الورد :

أقول لقوم بالكنيف تروحوا

عشية قلنا عند ماوان رزح

وقال امرؤ القيس :

عظيم طويل مطمئن كأنه

بأسفل ذي ماوان سرحة مرقب

وهناك موضع يقال له : معدن الماوان لرجل من الأعراب ، يقال له : مربع ، ويقال للجبل المشرف على المعدن : سقر ، والمشرف على جبل يقال له : فرعون ، وقبله بركة زبيدية مدورة يسرة الطريق ، وعلى ستة أميال من الماوان بركة تسمى (الحيران)، وهي لحمار اليزيدي مدورة ، وهي بين الميل التاسع والعاشر ، وعندها

صفحہ 41