وللخليعي ذكر الطف بشعره :
أم كيف لا أبكي الحسين وقد غدا
شلوا بأرض الطف وهو ذبيح
وللشرف الرضي يرثى جده الحسين (عليه السلام) ويذكر الطف :
إن يوم الطف يوم
كان للدين عصيبا
وجاء ذكر الطف في قصيدة مهيار الديلمي قائلا :
نقضتم عهوده في أهله
وجزتم عن سنن المرسام
وذكر ابن عساكر في ترجمة خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد من كلامه في قتل الحسين (عليه السلام):
أبني أمية هل علمتم أنني
أحصيت ما بالطف من قبر
وأكثر الشعراء الذين رثوا الحسين (عليه السلام) ذكروا الطف بشعرهم.
قال شيخنا المظفري : وأما طف الكوفة ، وتسميه عوام هذا العصر ب (الطارات) ، فيمتد من قرية (الشنافية) (1) مجتازا (بالحيرة) فالنجف الأشرف ،
صفحہ 139