[طويل] وعذار اللجام: ما وقع منه على الخد وبه شبه عذار اللحية، العذرة: شعر الناصية، قال الراجز:
186
ينفضن أفنان السبيب والعذر
[رجز]
وقال امرؤ القيس:
187
لها عذر كقرون النسا
ء ركبن في يوم ريح وصر
[متقارب]
---
ويقال: أعذر في الأمر: إذا بالغ، وعذر: إذا قصر، وأعذرتة الغلام: إذا ختنته، وقد ذكرنا شيئا من هذا الباب في الأسماء ذوات النظائر.
والذعر: الفزع، وقد ذعر الرجل.
وذراع الإنسان وغيره، وكذلك الذراع من النجوم، وامرأة ذراع بفتح الذال : وهي الخفيفة اليد في الغزل.
ولذعته النار: إذا أحرقته، ولذعه بلسانه: إذا لامه.
ورجل لوذعي: وهو الذكي الحسن الذهن.
والعذاب وجميع ما تصرف منه.
وأرض عذاة: كريمة طيبة، قال الشماخ:
188
بضاحي عذاة أمره وهو ضامز
[طويل]
وقد ذكرنا: (ذاع السر وأذاعه صاحبه) في الألفاظ المتناظرة.
والعوذة: التي تعلق في عنق الصبي، وجمها: عوذ (وعوذات)، وهي المعاذة أيضا، وجمعها: معاذ (ومعاذات).
والعوذ من الإبل: الحديثات النتاج، واحدتها: عائذ.
وبنو عيذ الله ولا يقال عائذ الله : حي من اليمن، وقد ذكرنا ألفاظا من هذا الباب في ما تقدم من النظائر.
وجمل عذافر: أي شديد، وناقة عذافرة.
والبرذعة معروفة وهي مفتوحة الباء وكسرها خطأ.
ورجل أحذ بين الحذذ: إذا كان ماضيا في الأمور خفيفا، والأحذ: اسم لنوع من الشعر صحفه ابن عبد ربه في كتاب العروض فقال: أجد بالجيم والدال غير معجمة، توهم أنه من جددت الشيء: إذا قطعته.
صفحہ 70