انسانی آزادی اور علم: ایک فلسفیانہ مسئلہ
الحرية الإنسانية والعلم: مشكلة فلسفية
اصناف
كومتون،
105
وكما توضح السمة الكوانتمية فإن تأثير كومتون من المعاول التي انهالت على حتمية الفيزياء الكلاسيكية، وأحد معالم الخروج النهائي من العالم الحتمي.
وفوق هذا، انشغل كومتون انشغالا عميقا بمشكلة الحرية، وأخرج كتابيه «حرية الإنسان» و«المعنى الإنساني للعلم»، وكان - قبل مبدأ هيزنبرج - يقلقه جدا الكابوس الحتمي، يقلقه لأنه نظام مغلق تتفاعل عناصره مع بعضها تبعا لقوانين محددة لا تسمح إطلاقا بتدخل عناصر أخرى كالإرادة الحرة، ومن ثم أدرك أنه من العبث الحديث عن أية حرية مع التسليم بالحتمية العلمية، وبالتالي بدا له أن التطورات العلمية المعاصرة ينحل معها المأزق، ويعبر في كتابه «المعنى الإنساني للعلم» عن الارتياح العميق تجاه هذه التطورات، فيقول: «بتفكيري الخاص في هذا الموضوع الحيوي، فإنني في حالة عقلية أهدأ من أية حال يمكن أن أكون فيها في أية مرحلة سابقة من مراحل العلم .» فإذا افترضنا أن عبارات القوانين الفيزيائية صحيحة، فقد كان علينا أن نفترض - كما فعل معظم الفلاسفة - أن الشعور بالحرية وهم، وإذا اعتبرنا الاختيار الحر فعالا، فإنه لا يصح الاعتماد على قوانين الفيزياء وكان هذا المعضل مرهقا جدا، أما الآن، فلم يعد ثمة أي مبرر لاستعمال القانون الفيزيائي كدليل ضد الحرية الإنسانية.
106
من أجل هذا كان انتصاره لقضية اللاحتمية العلمية، بعد أن ترجمها أبلغ وأعظم ترجمة بكشفه الفيزيائي المذكور، بل ودفعه انشغاله الفلسفي الجاد بقضية الحرية إلى أن يقول «اللاحتمية الفيزيائية لا تكفي، يجب أن نسلح أنفسنا بإيمان عميق باللاحتمية.»
107
كقضية فلسفية مطلقة.
وسار كومتون في اتجاه اللاحتمية تقريرا للحرية إلى أبعد حد، حتى بدا وكأنه قد تطرف؛ فقد كان من الذين اتخذوا من نماذج الكوانتم النظرية تصميمات تفسر - أو على الأقل توضح - إمكانية الحرية الإنسانية، والنموذج يستخدم لا تعيين الكوانتم، وعدم إمكانية التنبؤ بقفزة الكوانتم، كنموذج لقرار إنساني عظيم الأهمية، إن النموذج يتكون من تعظيم لأثر قفزة منفردة؛ بحيث إنها إما أن تسبب انفجارا، وإما أن تحطم الوضع الضروري لإحداث الانفجار، وبهذا تصبح قفزة الكوانتم المنفردة، مكافئة لقرار عظيم.
108
نامعلوم صفحہ